وشهد المقدم هشام كمال أمين زايد

 بأن تحرياته السرية أسفرت عن أن المتهم محمد سيد عبد الجواد بفندق مصر والسودان ويحوز أسلحة نارية ومفرقعات استصدر إذنا من النيابة بضبطة إلا أنه كما توجه لتنفيذ إلاذن تبين أن المتهم غادر الفندق وبتفتيش الحجرة التى كان يشغل أحد أسرتها عثر أسفل السرير على حقيبة من القماش المشمع مربوطة بأحد أعمدة السرير وبفتحها عثر داخلها على بندقية آلية وإبراتى نار.
 وشهد الرائد حسام محمد الليثى بأنه قام  بضبط المتهم ابراهيم يس محمود ربيع الذى حضر لتسليم خطاب الى مدير الفندق مرسل من المتهم محمد سيد عبد الجواد يطلب فيه المحافظة على حقائبه لحين عودته إلى الفندق وخصوصاَ الحقيبة التى أسفل السرير وقرر له المتهم  ابراهيم يس محمود ربيع أن المتهم محمد سيد عبد الجواد كلفه بتوصيل هذه الرسالة وسيحضر اليه فى بلدته أولاد طوق شرق ليطلعه على ما تم..
وشهد محمد عبد الرحمن الخطيب
مدير الفندق مصر والسودان أن المتهم محمد سيد عبد الجواد كان يقيم بالفندق منذ فترة وغادره يوم 27 / 10 / 90 / وترك بالأمانات حقيبتى ملابس وبتفتيش حجرته يوم 1 / 11 / 90 / عثر على حقيبة أسفل السرير الذى كان ينام عليه بفتحها عثر على بندقية آلية.. وشهد يحيى حسنين ابراهيم على بأن المتهم  محمد سيد عبد الجواد وكان يبيت فى الغرفة رقم 3 بالفندق معه ومع آخرين وأنه شاهده يحمل حقيبة حمراء ويعود بها إلى الفندق. وشهد المقدم وحيداَ أحمد محمود رئيس مكتب مباحث أمن الدولة بجرجا بأنه قام بضبط المتهم محمد سيد عبد الجواد أثناء دخوله شقة شقيق المتهم ابراهيم يس محمود ربيع يوم 13 / 11 / 90 /..
                                                                         
وحيث أن معاينة مكان الحادث بمعرفة العقيد محمد حسام الدين مأمور قسم قصر النيل بتاريخ 12 / 10 / 90 / أسفرت على أن الحادت وقع بشارع كورنيش النيل أمام فندق سميراميس وأن الدكتور رفعت المحجوب كان يستقل السيارة رقم 7212 ملاكى القاهرة ماركة مرسيدس سوداء اللون قادمة من كوبرى قصر النيل متجهة إلى ناحية المعادى وكان يركب بجواره المقدم عمرو الشربينى الذى يتولى حراسته فى المقعد الأمامى عبد العال على رمضان الموظف بمجلس الشعب ويقود السيارة السائق شحاته محمد أحمد وقد عثر على السيارة تقف بشارع كورنيش النيل بجوار الرصيف الأيمن مقابل فندق شبرد وتبين أن جثة الدكتور رفعت المحجوب ملقاه فى المقعد الخلفى من الجهة اليمنى وبجوارها من الناحية اليسرى جثة المقدم عمرو الشربينى من شرطة الحراسات الخاصة ومعلق بالجانب الأيسر طبنجة ماركة اسميث اندرسون داخل جراب بداخلها عدد 5 طلقات لم تستخدم وبها تلفيات وعدد 8 طلقات داخل جراب

كما عثر على جثة عبد العال على رمضان فى وضع الجلوس على المعقد الأمامى الأيمن ومعلق بالجانب الأيسر للجثة طبنجة من ذات الماركة وبها خمس طلقات عيار 38 مم لم تستعمل كما عثر على جراب جلد به عدد 15 طلقة من ذات العيار وبالجثث الثلاث إصابات بانحاء الجسم من أعيرة نارية وتبين تهشم الزجاج الخلفى للسيارة وزجاج الباب الخلفى الأيمن ناحية مكان جلوس الدكتور رفعت المحجوب كما وحد أثار طلق نارى بالهواية اليسرى للباب الخلفى الأيسر وأثار اختراق عيار نارى للباب الخلفى الأيسر وتبين أن قائد السيارة نقل لمستشفى المنيرة للعلاج

– كما وجدت السيارة رقم 167532 ملاكى القاهرة ماركة بيجو505 لونها فستقى وهى مخصصة لأفراد الحراسة واقفة بمنتصف الطريق بجوار الباب الجانبى لفندق سميراميس وقد وجدت جثة قائدها كمال عبد المطلب وقد تدلى نصفها الأمامى من على مقعد القيادة إلى أرضية الطريق وبها إصابات من إطلاق أعيرة نارية ووجد بالسيارة أثار اطلاق أعيرة نارية بشنطة السيارة الخلفية وكذا بزجاجها الخلفى وتبين أنه كان يستقلها  وقت الحادث أمين الشرطة إيهاب السيد نافع والعريف سرى عبد المعطى محمد عبد اللطيف من قوة الإدارة العامة لشرطة الحراسات..
                                                                         
الخاصة وعثر بداخل السيارة على حقيبة سامسونايت بداخلها خزنة ذخيرة خاصة برشاش بريتا فارغة وقد عثر على آثار دماء حول السيارتين بمكان وقوفها وآثار مقذوفات الطلقات الفارغة وآثار الأعيرة على جدران فندق شبرد وسميراميس. كما عثر على حقيبة من القماش بجوار فندق سميراميس بها عبوة مفرقعات زمنية كبيرة الحجم مزورة بجهاز توقيت زمنى كاملة الأجزاء وعدد 4 خزن ذخيرة خاص بسلاح رشاش روسى وبكل منها عدد 29 تسعة وعشرون طلقة عيار 7.62 * 39 كما عثر على ثلاث عبوات مفرقعات مجهزة للتفجير بأجهزة توقيت زمنى وكمالة الأجزاء داخل ثلاث علب بيروسول ذنة كل منها 300 جم من مادة ت. ن. ت. شديدة الإنفجار وعثر على قنبلة يدوية هجومية دفاعية كاملة الأجزاء مؤمنه وبها النبلة الخاصة بالأمان وحلقة الشد..
كما تبين وجود تلفيات ببعض السيارات التى تصادف وقوفها – بمكان الحادث وهى السيارة رقم 1212 جمرك نويبع ماركة رولزرويس تقف على يمين الداخل للفندق بجوار المدخل الرئيسى مباشرة وهى  خاصة بأحد النزلاء وقد وجد بها أثار طلق نارى بالزجاج الأمامى وأثار طلقات نارية بغطاء موتور السيارة والسيارة رقم 4172 جمرك القاهرة ماركة نيسان رمادية اللون تقف بشارع الكورنيش بجوار الطوار الأيسر للقادم من كوبرى قصر النيل وعلى مسافة عشرة أمتار من مهبط سيارات الفندق ووجد أثار لمقذوف نارى اخترق الزجاج الأمامى من أعلى وتهشم الزجاج الخلفى وتسليم السيارتين لمالكيهما .
وثبت من الاطلاع على تقرير المعمل الجنائى بمصلحة تحقيق الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية بمعاينة مكان الحادث والمؤرخ 21 / 10 / 90 / أن الحادث وقع بشارع كورنيش النيل بالمنطقة بين فندق سميراميس وشبرد بالطريق القادم من اتجاه كوبرى قصر النيل يميناَ إلى جهة فندق المريديان جنوبا ويلتقى هذا الطريق مع الطريق الصاعد من نفق كوبرى قصر النيل المتجة للمعادى أمام فندق سميراميس وأيضاَ مع شارع عبد القادر حمزة القادم  من ميدان سيمون بوليفار والسير المرورى  بها فى اتجاه واحد يؤدى..الى طريق المعادى –

ووقع الحادث على السيارة المخصصة للدكتور رفعت المحجوب ماركة مرسيدس سوداء تحمل لوحات تسيير مرورية رقم 7212 ملاكى القاهرة مستقرة بجوار الطوار الغربى للطريق وقد اتجهت مقدمتها بميل ناحية الغرب فى مواجهة مبنى فندق شبرد وقد وجد بداخل السيارة على المقعد الخلفى الأيمن جثة الدكتور رفعت المحجوب منزلقة على أرضية السيارة وملابسة مشبعة بالدماء فى منطقة الصدر وبجوارة على المقعد الخلفى الأيسر جثة المقدم عمرو الشربينى جالسا وملابسه مشبعة بالدماء بمنطقة الصدر وأمامه على المقعد الأمامى الأيمن جثة الحارس المرافق عبد العال على رمضان جالسا وملابسة  مشبعة بالدماء

ووجد مقعد السائق خاليا وعليه أثار تلوثات دماء وكذلك على سيارة الحراسة المرافقة وهى ماركة بيجو خضراء اللون تحمل لوحات تسيير مرورية 167532 ملاكى  القاهرة وقد استقرت أمام فندق سميراميس فى وسط  نهر الطريق ومقدمتها فى أتجاه السير خلف السيارة الأولى على مسافة 76,5 متراَ ووجد بابها الأمامى الأيسر مفتوحا وجثة سائقها كمال عبد المطلب مدلاه على أرضية الطريق وأرجله معلقة بأرضية السيارة وعثر على عبوة مفرقعة أسفل السيارة رقم 182616 ملاكى جيزة ماركة ميتسوبيش " جالنت بيضاء " تقف بمحاذاة الطوار الشرقى للطريق أمام فندق سميراميس وتبعد عن سيارة الحراسة مسافة 2,20 متراً كما عثر على حقيبة قماشية حمراء ولفافة من ورق الصحف امام السيارة رقم (10300) ملاكى جيزة ماركة مرسيدس حمراء اللون التى تقف بمحاذاة الأفريز الغربى للطريق فى مقابلة فندق سميراميس وتبعد عن سيارة الحراسة أربعة أمتار وبداخل الحقيبة أربعة عبوات مفرقعة وقنبلة يدوية وبداخل  اللفافة أربعة خزائن لسلاح آلى عيار 39*7.62 مم تحتوى على 120 طلقة من نفس العيار. وتبين أن الإطار ألأمامى الأيمن للسيارة مفرغاَ من الهواء وبه أثار فتحة دخول جسم صلب سريع الحركة مثل مقذوف نارى يقابلها فتحة خروج على مسافة 35 سم كما عثر على مقذوف نارى مستقر بجسم رفرف السيارة الداخلى خلف الإطار بفحصه تبين أنه خاص بطلقة من الذخيرة المستخدمة على الأسلحة عيار..39*7.62 مم وأن خط سير المقذوف من الأمام للخلف.


وتبين أن زجاج نافذة الباب الأمامى الأيمن والخلفى الأيمن وهواية الباب الخلفى مهشم كاملاَ ووجد ثقب نافذة لداخل السيارة مستدير الشكل بالقائم الأمامى الأيمن وتتجة حوافه المعدنية لجهة الداخل وقطره 8  سم ومتجهه بميل لأسفل وإلى يسار السيارة من الداخل – كما وجد ثقب نافذ بالحافة السفلية لنافذ كل من الباب الأمامى الأيسر والأيمن متجهان لداخل السيارة يساراَ –.


 كما تبين أن الستار القماش الخاصة بنافذة الباب الخلفى الأيمن بها سبعة ثقوب متباعدة تشير الى اختراق مجموعة من المقذوفات  النارية المركزة لقماش الستارة فى هذه الموضع ووجد ثقب بالمعدن أعلى سطح الباب أسفل الهواية الخلفية وأسفله ثقب أخر وثقبان نافذان بالواجهة الزجاجية الأمامية وأثر ارتطام جسم صلب بالسطح الخارجى للزجاج كما تبين تهشم الواجهة الزجاجية الخلفية للسيارة بالكامل وقد استقر بعضها على الستائر القماش الخلفية ووجد ثقب بمعدن الركن العلوى الأيمن لمؤخرة السيارة وثقب أخر بأسفل قاعدة الزجاج الخلفى وأخر بمعدن خلفية السيارة بجوار مكان تثبيت لوحة رقم السيارة وبمعاينة الجانب الأيسر للسيارة تبين أن الإطار الخلفى الأيسر مفرغ من الهواء وبه ثقب مقابل الثقب الموجود بمعدن خلفية السيارة والزجاج الجانبى للباب الأمامى والخلفى بالجهة اليسرى سليم والأول فى حالة فتح وقد تهشمت هواية الباب الخلفى الأيسر وبها ثقب نافذ فى بقايا الزجاج المثبتة باٌلإطار تمثل فتحتة خروج مقذوف نارى وثقب نافذ بجسم الباب الخلفى الأيسر تتجة حواف المعدن لجهة الخارج وهى تمثل فتحة خروج مقذوف نارى وبمعاينة السيارة من الداخل تبين وجود فتحات دخول وخروج بمسند الرأس للمقعد الأمامى الأيمن وقطع طولى متمزق بسطح ظهر المقعد الأمامى الأيسر –.


 كما عثر على ثلاث مقذوفات نارية إحداها على المقعد الخلفى الأيسر والثانى على دواسة المقعد نفسه والثالث على دواسة المقعد الخلفى الأيمن وجمعيها خاصة بالطلقات المستخدمه على الأسلحة 39 * 7.62 مم وعثر على ظرف فارغ على الفخذ الأيسر لجثة المجنى عليه عبد العال  على.. رمضان بالمقعد الأمامى الأيمن من نفس العيار وعثر على عدد 23 ظرف فارغ مطرق  الكبسولة من ذات العيار حول السيارة المرسيدس منها على الساحة اليسرى لواجهة الزجاج الأمامية.. وتبين وجود آثار دماء بداخل السيارة مشبعة بالمقاعد الثلاثة الموجودة بها جثث المجنى عليهم وتلوثات دموية على أرضية السيارة تحت مواضع الجثث الثلاث وعلى أبوابها من الداخل وعلى الواجهة  الزجاجية الأمامية من الداخل..


 كما تبين وجود بقع لها مظهر الدماء تنتشر على أرضية نهر الطريق بالقرب من موضع السيارة وتمتد حتى رصيف فندق شبرد جنوباَ بمسافة حوالى 60 متراَ  كما وجدت بعض البقع على الحائط الرخامى لواجهة الفندق فى هذه المنطقة وتبين وجود امتداد انتشار هذه البقع والتلوثات على الرصيف الأيسر بشارع الشمس بمحاذاة مبنى الفندق الخلفى بمسافة حوالى 40 متراَ حتى مكان الممر الفاصل بين مبنى الفندق ومبنى شركة الإسكان والتعمير المجاوره..
 كما تبين من معاينه سيارة الحراسة 167532 ملاكى القاهرة انها ماركة بيجو طراز 505 خضراء  اللون تحمل لوحات تسيير معدنية رقم 167532 ملاكى القاهرة مخصصة لقوة الحراسة المرافقة لسيارة الدكتور رفعت المحجوب ووجدت جثة السائق كمال عبد المطلب مدلاه من جهة المقعد الأمامى الأيمن ومعظم جسمه على أرضية الطريق مستلقياَ على نصفه الأيمن وصدره على الأرض وساقة معلقتين بأرضية السيارة..
وقد تبين أن الإطار الأمامى الأيمن والإطاران الخلفيان  مفرغه جمعيها من الهواء نتيجة وجود ثقوب نافذه بها ووجود فتحة خروج
لمقذوف نارى بمعدن القلب الحديدى للإطار الخلفى الأيسر ويوجد ثقبان نافذان بالواجهة الزجاجية الأمامية حدثتا نتيجة مرور مقذوفين ناريين فى الإتجاه من داخل السيارة إلى خارجها من مسافة قريبة كما وجدت فتحة طولية بمعدن حقيبة السياره طولها حوالى 0ا سم ومحاطة بإسوداد من جهة السطح الخارجى مما يدلى على..
                                                                                                        
قرب مسافة الإطلاق – كما وجد ثقب نافذ بمعدن جسم السيارة أعلى مكان تثبيت الأرقام الخلفية مستدير الشكل ناشئ عن مرور مقذوف نارى وثقب نافذ بأعلى قفل الحقيبة نتيجة مرور مقذوف نارى وكسر بغطاء فانوس الإشارة الأيمن.
 كما وجد أن زجاج الواجهة الخلفية للسيارة مهشم بالكامل ووجد بمنتصفه فتحة وخمسة ثقوب ناتجة عن مرور مقذوفات نارية من الجهة الخارجية إلى الجهة الداخلية للسيارة – وثقب بيضاوى  أسفل الركن السفلى الأيمن للواجهة الزجاجية الخليفة بمعدن جسم السيارة تتجه حوافه للداخل مما يدل على أنه حدث نتيجة مرور مقذوف نارى من خارج السياره – وتبين أن الجانب الأيمن للسيارة سليم وزجاج البابين الأمامى والخلفى سليم –

أما الجانب الأيسر فيوجد أثرين بجسم الباب الخلفى عبارة عن بروز  فى معدنه حدث نتيجه إرتطام أجسام صلبة بمعدن الباب وعثر حول السيارة على عدد 26 ظرف فارغ مطروق الكبسولة خاصة بطلقات الذخيرة المستخدمة على الأسلحة عيار 39*7.62 مم كما عثر على عدد 20 ظرف فارغ خاصة بطلقات من الذخيرة المستخدمة على الأسلحة عيار9 مم طويل وذلك أسفل مؤخرة السيارة من الجهة اليمنى كما عثر بداخل السيارة على عدد 7 سبعة أظرف فارغة – وكذا طلقة كاملة من ذات العيار مطرقة الكبسولة لم تتم عملية اطلاقها ووجدت بركة من الدماء بجوار رأس جثة السائق المتدليه على أرضية الطريق وتلوثات دموية مشبعة على ظهر مسند الكرسى الأمامى الأيسر من الأمام وكذا تلوثات على عتبة الباب الأمامى  الأيسر معاينة الأثار الأخرى بمكان الحادث –

تبين وجود أثار إطلاق أعيرة نارية  ببعض السيارات فى مواجة فندق سميراميس وشبرد والطريق والنفق بالنسبة للسيارات أرقام 182616 ملاكى جيزة ماركة ميتسوبيشى طراز جالنت لونها أبيض  تقف بجانب الطوار الشرقى لطريق الكورنيش أمام فندق سميراميس وتبعد عن سيارة الحراسة 2.20 متراَ ووجدت الواجهة الزجاجية الخلفية مهشمة بالكامل نتيجة مقذوفات نارية وعثر أسفلها على عبوة متفجرة والسيارة  231 جمرك السويس ماركة..
                                                                                                       
تويوتا جيب لونها بيج فى أحمر تقف بجوار الطوار الغربى لطريق الكورنيش أمام الفندق يمين سيارة الحراسة وتبعد عنها مسافة 2.7 متر وجد ثقب نافذ بزجاج الفانوس الأمامى  الأيسر وآخر بمقدمة السيارة خلف الإطار الأمامى الأيمن وثقب ثالث من الخلف بجوار لوحةالأرقام الخلفية وهذة الثقوب نتيجة مرور مقذوفات نارية اطلقت من أمام السيارة ويمينها وخلفها والسيارة 10300 ملاكى جيزة ماركة مرسيدس حمراء وجدت بمحاذاة الطوار الغربى لطريق الكورنيش فى الجانب المواجه للفندق ليس بها آثار ولكن عثر على حقيبة قماش حمراء بها اربعة عبوات متفجرة وقنبلة يدوية ولفافة من ورق الصحف بها اربع خزن حديدية 120 طلقة أمام السيارة والسيارة 4172 جمرك القاهرة ماركة مازدا طراز 150 لونها رصاصى تحمل لوحات تسيير مرورية تبين وجود فتحة بزجاج الواجهة الخلفية تمثل فتحة دخول مقذوف نارى أدى إلى تهشم الزجاج عند تواجدها بجوار أفريز الفندق والسيارة 8084 جمرك القاهرة ماركة كريزلر تقف على الطوار الأيمن للطريق النازل من مدخل الفندق الرئيسى تبين وجود ثقب بالزجاج الخلفى نتيجة دخول مقذوف نارى من أمام السيارة للخلف

قرر سائقها أن نافذة الباب الأمامى والخلفى كانا مفتوحين السيارة 1212 جمرك نوبيع ماركة رولز رويس لونها أبيض تحمل لوحات معدنية متواجدة يسار باب المدخل الرئيسى للفندق بجوار الإفزير الأيمن ومقدمتها لجهة طريق الكورنيش وجد أثرين متتاليين على غطاء محرك السيارة عبارة عن انخساف طولى بسطح معدن غطاء محرك وأثرارتطام جسم صلب بالواجهة الزجاجية الأمامية عبارة عن تهشم جزئى بالزجاج غير نافذ وتبين وجود أثر بالحائط الرخامى لواجهة الفندق الغربية يمين الباب الرئيسى عبارة عن شطفة تمثل اثرا أحتكاك مقذوف نارى بهذا الجزء سقط بزاوية حادة وانعكس اتجاهه للارتطام بالسيارة بالنسبة لمبانى فندق سميراميس فتبين وجود كسر لوح زجاجى بالكامل من واجهة كافتيريا الفندق المطلة على شارع الكورنيش الكائنة بالدور الأرضى فى مواجهة مكان وجود سيارة الحراسة.
                                                                                                       
ويوجد ثقب نافذ بزجاج واجهة الكافتيريا بالدور الأول نتيجة مرور مقذوف نارى فى اتجاه من أسفل لأعلى.
 بالنسبة لمبانى  فندق شبرد تبين وجود أثار فى الحائط الغربى من الباب كل منها عبارة عن تفتيت جزئى صغير بالطلاء الخارجى لمواجهة الفندق يمكن أن تحدث نتيجة إرتطام مقذوفات نارية فى اتجاة من شارع الكورنيش حتى تلاقى الطريق الصاعد من النفق مع طريق الكورنيش..
بالنسبة لطريق الكورنيش تبين وجود أثار بسطح قاعدة سور طريق الكورنيش  الغربى فى مواجهة مكان وجود سيارة الحراسة عبارة عن تهدم جزئى بطبقة الطلاء الخارجى وجزء من بناء قاعدة السور على مسافات مختلفة ويمكن حدوثها من ارتطام مقذوفات نارية بهذه الأماكن من جهة سيارة الحراسة كما عثر على عدد 16 ظرف فارغ مطرق الكبسولة خاص بالأسلحة عيار 39*7.62 مم بأرضية الشارع فى المسافة بين منطقة تلاقى طريق النفق مع شارع كورنيش ومنطقة  وجود السيارة المرسيدس كما عثر بأرضية شارع الكورنيش على مقذوفين خاصين بطلقات مما يستخدم على الأسلحة عيار 39*.7.62 مم ومقذوف خاص بالأسلحة عيار 9 مم طويل ومقذوف خاص بالأسلحة عيار 38 بوصة.


وبمعاينة  الطريق الصاعد من نفق كوبرى قصر النيل تبين وجود أثر إرتطام جسم صلب بحائط الطريق الشرقى فى المنطقة المواجة لمكان وجود سيارة الحراسة وهو مثل أثر ارتطام مقذوف نارى بهذا المكان أطلق من طريق النفق فى الإتجاة إلى الحائط الشرقى له كما عثر على اربعة أظرف فارغة خاصة بطلقات الأسلحة عيار 39*7.62 مم متناثرة على أرضية الطريق معاينه مكان حادث الإعتداء على ضابطى الشرطة مكان الحادث يقع بشارع الكورنيش فى الطريق المؤدى إلى إتجاه شبرا أسفل كوبرى ستة اكتوبر عند تقاطعه مع امتداد شارع الجلاء أمام مبنى هيلتون رمسيس وقد تبين وجود بقع وتلوثات جافة لها مظهر الدماء على أرضية نهر الطريق ولم يعثر على أثار أظرف فارغة أومقذوفات بمكان الحادث  بفحص أثار اطلاق الأعيرة النارية على السيارة المرسيدس تبين أن الأظرف الفارغة المعثور عليها حول وداخل السيارة المرسيدس عددهم 24 ظرفا فارغا خاص بالأسلحة 39*7.62 مم منها 22ظرفا مصرى الصنع وعدد 2 ظرف فارغ انتاج روسى.
أما الأظرف الفارغة المعثور عليها حول سيارة البيجو الخاصة بالحراسة فعددها 26 ظرفا خاصة بالأسلحة 39*7.62 مم عدد 18 ظرف مصرى الصنع وعدد 8 انتاج روسى.
 وبالنسبة للاظرف الفارغة المعثور عليها بطريق الكورنيش بين السيارتين  وعددهم 16ظرفا خاص بالاسلحة 39*7.62 مم منها 11 ظرف مصرى  الصنع وعدد5  أظرف انتاج روسى والاظرف الفارغة الكاملة المعثور عليها بطريق النفق وعددها 4 أربعة من الأنتاج المصرى وخاصة الأسلحة 7.62*39 مم.
وبالنسبة للاظرف الفارغة والطلقة الكاملة المعثور عليها داخل سيارة الحراسة وحولها واسفلها والخاصة بالاسلحة عيار 9 مم عددهم 28 ظرفا جميعهم من الانتاج المصرى فيما عدا ظرف واحد من الانتاج الامريكى وباجراء الفحص المجهرى المقارن لآثار انطباعات الأجزاء الميكانيكية المنطبقة على  قواعد حميع الأظراف الفارغة التى تم العثور عليها بمكان الحادث تبين الأتى..
1 – الأظرف الفارغة الثلاثة وعشرون التى تم العثور عليها حول السيارة المرسيدس السوداء وكذا الظرف الفارغ المعثور عليه داخل السيارة على الفخذ الأيسر للمجنى عليه عبد العال رمضان سبق اطلاقهم باستخدام سلاح نارى واحد عيار 39*7.62 مم هو بندقية آلية.


2- الأظرف الفارغة الستة والعشرون التى تم العثور عليها حول سيارة الحراسة سبق اطلاقهم من سلاحين ناريين مختلفين كل منهما عيار 39*7.62 مم بندقيتين آليتين أطلق من احد الاسلحة عدد 14 ظرفا ومن الأخر عدد12 ظرفا.


3 – الأظرف الفارغة الستة عشر التى عثر عليها بين مكان وجود السيارتين تبين سبق اطلاقهم باستخدام سلاح نارى.  واحد عيار 39*7.62 مم عبارة عن بندقية آلية مغايرة للبنادق الثلاث السابقة.


4 – الأظرف الفارغة الأربعة المعثور عليها بالنفق عيار 39*7.62مم  تبين سبق اطلاق عدد3 منها من السلاح النارى المستخد م حول السيارة المرسيدس والرابعة أطلقت من السلاح النارى المستخدم فى المسافة بين السيارتين.


5 – الأظرف الفارغة العشرون التى تم العثور عليها حول سيارة الحراسة خاصة بطلقات عيار 9مم طويل وكذا الأظرف الفارغة السبع التى تم العثور عليها داخل السيارة من نفس العيار وسبق اطلاقها من عيار واحد..
وتبين من الفحص الفنى للمقذوفات التى عثر عليها بمكان الحادث أن عدد3 منها بالسيارة  المرسيدس خاصة بالطلقات المستخدمة على الأسلحة عيار 39*7.62 مم سبق اطلاقهم من اكثر من سلاح نارى من عيارالسابق عدد 2 مقذوفين ناريين على أرضية الشارع فى مكان الحادث خاصين بالطلقات عيار 39*7.62 مم وهما مشوهين نتيجة اصطدامهم بجسم صلب أثناء حركتهما بسرعة عالية وتنطبق هذه الأوصاف على البنادق الآلية عيار 39*7.62 مم.
عدد 1 مقذوف نارى عثر عليه بطريق الكورنيش خاص بطلقة من الذخيرة المستخدمة على الأسلحة عيار 9 مم طويل عدد 1 مقذوف نارى مشوة مشكل من سبيكة من الرصاص تبين أنه خاص بطلقة من الذخيرة المستخدمة على الأسلحة عيار 38 , بوصة.
وتبين من فحص الطلقات المضبوطة بمكان الحادث أنها عبارة عن عدد120 طلقة كاملة الأجزاء غير مطروقة الكبسولات من الذخيرة المستخدمة على الأسلحة عيار 39*7.62مم.
 وتبين ان عدد 4  طلقات تحمل علامات تدل انها صناعة روسى وعدد116 تدل  على انها صناعة مصرية.
 أما الخزن المعثور عليها وعددها اربعة فهى خاصة بالبنادق الآلية عيار 39*7.62مم.
 وباجراء تجربة عشوائية بالاطلاق الفعلى لعدد اربعة منها تبين صلاحيتها للاستعمال وبفحص آثار الدماء بمكان الحادث : تبين أن دماء المجنى عليه الدكتور رفعت المحجوب تنتمى للفصيلة B وهى مطابقة للعينات المرفوعة من الجانب الخلفى الأيمن للسيارة وتبين أن دماء المجنى علية المقدم عمرو الشربينى تنتمى للفصيلة -Oوهى مطابقة للعينات المرفوعة من الجانب الخلفى الأيسر داخل السيارة وتبين أن دماء المجنى عليه الحارس عبد العال على رمضان تنتمى للفيصلة A   وهى مطابقة للعينات المرفوعة من الجانب الأمامى الأيمن.


وتبين من فحص العينات المرفوعة من كرسى السائق تنتمى للفصيلة (A.B ) وكذلك للعينات المرفوعة من أرضية الطريق بمحازاة فندق شبرد وهى مطابقة لعينة الدماء المأخوذة من دماء سائق السيارة المرسيدس أثناء علاجة بالمستشفى قبل وفاته.
أما العينات المرفوعة من كرسى الأمامى الأيسر لسيارة الحراسة ومن أرضية الطريق بجوار جثة السائق فهى تنتمى للفصيلة B وهى مطابقة لفصيلة دم السائق..
وبالنسبة للعينات المرفوعة من مكان الإعتداء على ضابطى الشرطة أ مام فندق هيلتون رمسيس تنتمى للفصيلة A.B  وهى ذات فصيلة دم الملازم أ ول حاتم حمدى لطيف أما عينة دم العميد عادل سليم فهى تنتمى لفصيلة O .
وبفحص العبوات المفرقعة والقنبلة اليدوية تبين أنها عدد 4  عبوات اسطوانية مشكلة محليا من عبوات فوارغ المبيدات الحشرية والمسلى معبأة بمادة ت. ن. ت. المفرقعة شديدة الإنفجار المنصوص عليها بلائحة المواد التى تعتبر فى حكم المفرقعة.
عدد6 ستة مفجرات كهربائية صالحة للاستعمال صناعة أجنبية عدد4 أجهزة توقيت صناعة ايطالية لفصل التيار الكهربائى عند انتهاء وقت محدد.
وقد تم تعديلها يدويا الى عكس الوضع المصنعة لاجله بان تعمل على توصيل التيار الكهربائى عند انتهاء الوقت بغرض تأخير مرور التيار الكربائى بانتهاء الزمن المحدد لتأمين المستخدم.
عدد 4  مفاتيح امان تستخدم فى دوائر التفجير الكهربائى لتحقيق الامان.للشخص المستخدم وهى صالحة للاستعمال..
عدد4  بطاريات جافة صالحة للاستخدام احداها ماركة ايفريدى صناعة مصرية جهد 1.5  فولت واثنين نفس الماركة ولكن صناعة سنغافوره جهد 8 فولت والأخير ماركة فارتا جهد 9 فولت –

أسلاك توصيل كهربائية وشرائط  لحام مختلفة الألوان متداولة محلياَ. قنبلة يدوية مضاده للأفراد وبها جهاز تفجير يتكون من ذارع  قذف وحلقة شد وتيلة أمان ومفجر صالحة للاستخدام اسرائيلية الصنع انتاج سنه 1971 وهى دفاعية - هجومية..
وقد تبين من دراسة أماكن العثور على الاظرف الفارغة فى مكان الحادث أن السيارة المرسيدس قد تم التعامل معها باستخدام سلاح نارى من أمام السيارة ويمينها وآخر استخدام فى المنطقة بين السيارتين وخلف السيارة  المرسيدس أما سيارة البيجو المخصصة للحراسة فقد تم التعامل معها باستخدام سلاحين آخرين بذلك تكون بنادق الجناة المستخدمة فى الحادث هى أربعة بنادق سريعة الطلقات..


تقرير معاينة بمعرفة الطب الشرعى للسيارتين أورى تقرير الطب الشرعى لسيارة الدكتور رفعت المحجوب وسيارة الحراسة الرقيم  574 سنة 1990 طب شرعى الموجودتين بفناء مجلس الشعب يوم 13/10/1990  أن سيارة الحراسة وجد اطارها  ألأمامى الأيمن مفرغ من الهواء ولا يوجد إطار خلفى أيسر لها وكسر بالفانوس الأمامى الأيمن وآثار تطبيق واحتكاك بمعظم جسم الجناح الخلفى وفقد مع كسر بالجزء الخارجى للفانوس الخلفى الأيمن وسلامة زجاج البابين الأمامى والخلف الأيمن وتهشم بمعظم الزجاج الخلفى وتهشم زجاج الباب الخلفى الأيسر وسلامة زجاج الباب الأمامى الأيسر وثقبين خروجيين نافذين بالواجهة الزجاجية الأمامية شطف الزجاج حولهما الخارج ولوحظ وجود آثار أسود او بارودى من داخل الزجاج قرب الثقبين كما وجد فتحة طولية الشكل بغطاء حقيبة السيارة من الناحية اليمنى وحوافها مقلوبة للدخل مع وجود آثار اسود أو بارودى حول الفتحة كما وجد ثقب نافذ عند خلفية السيارة أعلى مكان تثبيت الأرقام الخلفية وآخر عند أعلى قفل الحقيبة الخلفية..                                                                        
للسيارة وثالث عند الحافة اليمنى لخلفيةالشنطة ورابع بجسم السيارة أسفل يمين الواجهة الزجاجية مع تهشم معظم زجاج السيارة الخلفى وثقب صغير عند الجزء المطاطى العلوى موضع تثبيت الزجاج الخلفى وبفحص الجانب الأيسر للسيارة لوحظ  آثر لبروزين فى الجسم المعدنى للباب الخلفى الأيسر ووجدت تمزقات بفرش بطانة الباب بفكها تبين تهشم زجاج الباب الخلفى تماما ومعظم هذا الزجاج بداخل تجويف الباب كما عثر على جزءين صغيرين من غلاف المقذوف وهو من النحاس الأصفر مستقرين داخل تجويف الباب مما يشير الى ان المقذوف اصاب هذا الباب والزجاج مفتوح كما تبين وجود تمزق بالفرش المبطن لسقف السيارة من الداخل وبداخلة جزء من غلاف نحاس متطور لمقذوف نارى

كما وجدت تمزقات نارية دخوليه عند خلفية ظهر الكرسى الأيسر الأمامى ومسند الرأس له من الخلف مقابلها عند مقدم الكرسى تمزقات نارية خروجية وآثار تلوثات دموية على الكرسى الأمامى الأيسر وبالدواسة أسفله وبفحص السيارة التى كان يستقلها الدكتور رفعت المحجوب وهى سيارة مرسيدس سوداء طراز(E 230 ) تحمل أرقاماَ معدنية 7212 ملاكى القاهرة وهى بدون إطارها الأمامى الأيمن وتهشم بزجاج البابين الأمامى والخلفى  الأيمن كذلك تهشم كامل بالزجاج الخلفى للسيارة وتهشم بهوايه الباب الخلفى الأيسر وسلامة زجاج البابين الخلفى الأيسر.

وعثر على ثقبين نافذين منتصف الزجاج الأمامى للسيارة وفدغ عميق بالجزء الداخلى للرفرف الأمامى الأيمن فى موضع الاطار وثقب نافذ بالقائم الأيمن وآخر بالحافة السفلية عند مقدم نافذة الباب الأمامى الأيمن وثقب عند حافة الباب الخلفى الأيمن وعده تمزقات نارية بقماش ستارة نافذة الباب الخلفى وثقب نافذ بأعلى خلفية الباب الخلفى الأيمن أسفل هواية الباب وثقب يقع بالجناح الخلفى الأيمن وثقب بيمين الجزء العلوى الأيمن لموخرة السيارة وثقب أعلى الفانونس الخلفى الأيمن أسفل قاعدة تثبيت الزجاج الخلفى وثقب بالفانوس الخلفى الأيمن وثقب دخولى عند خلفية السيارة الى يسار اللوحة المعدنية الأرقام الخلفية وثقب خروجى عند داخل الرفرف الخلفى الأيسر للسيارة

وتمزقات بقماش.. ستارة الباب الخلفى الأيسر مقابل منطقة تهشم زجاج هواية الباب الخلفى الأيسر وثقب خروجى يقع بالباب الخلفى الأيسر وعثر بداخل السيارة على ثقب دخولى بباب الجيب الموجود بيمين التابلوه الأمامى للسيارة وبفتح باب الجيب عثر على لب من مادة الرصاص متطور بشدة لمقذوف نارى ووجدت تمزقات نارية متعددة بفرش مسند رأس المقعد الأمامى وبالمقعد الأمامى الأيسر وكذلك تمزق نارى دخولى حوله أحتراق أسود أو بارودى واضح يقع  قرب أعلى ظهر الكنبه الخلفية من الناحية اليسرى بجوار حزام الأمان مباشرة وعثر على بعض أجزاء صغيرة متطورة بشدة من مادة النحاس والرصاص موجودة بأرضية السيارة من مقذوفات نارية وتناثر لأجزاء من نسيج المخ والدماء وعظام بشريه على الزجاج الأمامى  من الناحية اليمنى من الداخل وعلى أرضية السيارة من الأمام واليمين ومن الخلف واليسار وعلى الكرسى والأرضية الأمامية اليمنى وعلى الكنبة والأرضية من الناحية اليسرى الخلفية.. وتبين أن الأجزاء المعثور عليها وهى :-
1- أجزاء عظمية من عظام جمجمة أواكثر من جمجمة.
2 – لب رصاصى متطور يشبه لب المقذوفات للطلقات النارية من عيار 7.62 مم.
3- جزء من مادة الرصاص متطورة وأجزاء من حوافه مقطوعه.
4- عدد 5 أجزاء نحاسية بأبعاد مختلفة متطورة وممزقة بشده على سطح بعضها انطباعات ميزابية غير مميزة العدد أوالإتجاه ونظراَ لشده تطورها صغر حجمها.
5 – غلاف نحاس لمقذوف متطور بشده ويوجد على هذا الغلاف قرب القاعدة اثر لانطباع ميزابى لششخان يمين الاتجاه.
 تقارير الصفة التشريحية لجثة المجنى عليهم
 وأسفر التقرير الطب الشرعى جثة المجنى عليه الدكتور رفعت المحجوب على أن بها:-
1 – جرح نارى دخولى أعلا يسار العنق أسفل من منتصف يسار الفك  السفلى بنحو 3 سم لا توجد حوله أية علامات لقرب الإطلاق .
2 – جرح نارى خروجى يقع بيسار أعلى مقدم الصدر تحت أنسجة
الترقوة اليسرى بنحو 5 سم .
3 – جرح نارى خروجى بيسار مقدم أسفل الصدر تحت حلمة الثدى الأيسر بنحو 6 سم.
4 – جرح نارى خروجى بمقدم يمين البطن ويبعد عن يمين السره بنحو6 سم
5 – جرح نارى دخولى.
كما ظهر من تشريح الصدر والبطن والظهر وجود انسكابات دموية بجدارهم وعضلاتهم مقابل وحول فتحات دخول وخروج المقذوفات وأن المقذوف الذى  أصابه أسفل يمين مقدم البطن أحدث فى مساره من أسفل الى أعلى تهتكاَ بأنسجة وعضلات البطن فقط ولم يدخل التجويف البطنى وخرج من فتحه خروج دون أن تستقر منه أيه أجزاء- 

وأن الأعيرة النارية السته التى أصابته أسفل الظهر فاتحذت مساراَ بداخل الجسم من الخلف الى الأمام ويميل من أسفل الى أعلى وقد أحدثوا فى مسارهم كسوراَ مفتته شديدة بعظام خلفية الاليه اليمنى  وبالفقرات القطنية والصدرية للعمود الفقرى وتهتكات بالكلية اليسرى والطحال والمعده والكبد والرئه اليسرى وبالأوعية الدموية الكبيرة بالصدر والبطن وبعضلة القلب وكسور بالأضلاع من الأمام وكذلك من الخلف وقد استقرت عدد ثلاث مقذوفات منها اثنتين عند خلفية يسار الصدر والثالثة عند الكتف الأيسر أما المقذوفات الثلاثة الأخرى فقد خرجت أثنين منهما من الأمام ويرجح أن يكون المقذوف الذى خرج من فتحة الخروج هو الذى دخل من فتحة الدخول بأعلى يسار العنق كذلك خرج المقذوفات الثالث من فتحة الخروج الموصفة بخلفية يسار أعلى الظهر ويوجد نزيف غير متجلط بداخل تجويفى الصدر والبطن يقدر بحوالى اللتر والنصف تقريبا وبتتبع مسار العيار النارى الذى دخل عند أعلى العضد الأيسر تبين أنه أحدث تهتكا مصحوبا بانسكابات دموية بالعضلات والأنسجة واتجه من أعلى الى اسفل وخرج من فتحة الخروج عند منتصف أنسجة العضد الأيسر دون أن يستقر  أو تستقر منه أيه أجزاء وأن الجرح بوحشية أسفل الساعد الأيسر مصحوبا بانسكابات..
                                                                                                        
دموية وتهتك بالأنسجة السطحية مع سلامة العظام مقابله ولا توجد مقذوفات مستقرة بداخله وأن العيار النارى الذى دخل بأعلى العضد اليمن قد أحدث فى مساره تهتكا مصحوبا بانسكابات دموية بعضلات العضد وكسورا مفتتة بعظامة وخروج من فتحة خروج بأنسية بأسفل العضد الأيسر.
 وأثبت فحص الأشعة على الرأس وجود ظلال لجسم معدنى مستقر بداخل عظام وتجاويف الوجنة اليسر بيسار الوجه وهو ظل المقذوف من عيار 7.62 مم كما أظهرت صور الأشعة على العمود الفقرى كسوراَ وتفتتات بفقرات العمود الفقرى ولا توجد ظلال لأجزاء معدنية مستقرة فيه أو فى الأحشاء..
وبفحص المقذوفات الثلاثة المستخرجة من جثة المجنى عليه تبين أنها من عيار 7.62 مم والإنطباعات التى عليها متماثله وأن اثنين منهما من معدن الحديد الصلب والثالث من مادة الرصاص وهى مما تطلق من الأسلحة النارية المششخنة من ذات عيارها إلا أن المقذوفين اللذين لها معدن الحديد الصلب يعتبران من المقذوفات الخارقه الشديدة  كما تبين من فحص الملابس الداخلية التى كانت على الجثة وجود تمزقات بالفانلة والكلوت تتطابق تقريبا فى الموقع والشكل مع الجروح النارية لفتحات الدخول والخروج بالجثة.
وخلص التقريرالطبى الشرعى إلى أن اصابات الدكتور رفعت المحجوب بالوجه والعنق والصدر والبطن والظهر والطرفين العلويين نارية حيوية حديثة حدثت من لإصابة بعدد تسعة أعيرة نارية كل منهما معمر بمقذوفات مفرد مستقر منها بداخل الجسم عدد أربعة طلقات تم استخراج ثلاثة منها أحدهم من الكتف الأيسر واثنتين من يسار الصدر واستقر المقذوف الرابع بيسار الوجه بداخل تجويف وعظام الوجنة اليسرى وقد خرج من الجسم  عدد خمسة مقذوفات نارية وكانت مسافة الإطلاق من فوهة السلاح أو الأسلحة المستعملة وموقع  الاصابات بالجسم قد جاوز مدى الإطلاق القريب الذى نقدره عادة من 1/4 الى 1/2  متر حسب طول السلاح المستعمل وكان اتجاه هذه المقذوفات فى الجسم فى الوضع الطبيعى القائم له احداها من الأمام إلى أعلى  وبميل بيسط من اليمين الى اليسار..
                                                                                                        
وهى التى أصابت المقدم اسفل يمين البطن وعدد ستة مقذوفات وهى التى اصابات أسفل الظهر أساساَ من الخلف وأسفل الى أعلى والأمام والإصابة بالعضد الأيمن من أعلى واليمين إلى اسفل واليسار والإصابه بالعضد الأيسر من الأمام واليسار الى اسفل واليمين علماَ بان الأطراف العلوية من الأعضاء المتحركة فى الجسم  أى أن الإطلاق على المتوفى كان فى الأمام واليمين ومن الخلف وأسفل ومن اليسار والأمام وقد أدت اصابات المذكور النارية الستة التى اصابته بالظهر الى وفاة المذكور نتيجة لما أحدثته من كسور بعظام الفك السفلى والأضلاع والعمود الفقرى وبالعضد الأيمن وتهتكات بالأحشاء الصدرية والبطنية وما صاحبهما جمعيا من الصدمة الشديدة وقد مضى على الوفاة لحين تشريح الجثة بضعة ساعات وأن المقذوفات الثلاثة التى تم استخراجها من الجثة هى مقذوفات الطلقات من عيار 7.62 مم اطلقت من سلاح نارى مششخن الماسورة من الداخل من ذات عيارها ومن مثل الأسلحة الآلية وبالرغم من أن المقذوفات المستقرة بالجسم من نفس العيار 7.62 مم إلا أن أطوالهم مختلفة ومحتوياتهم مختلفة بالجسم مما يشير الى أستعمال أنواع مختلفة من هذه الطلقات ذات نفس العيار.
كذلك ظلال المقذوف المستقر بيسار عظام الوجه الذى ظهر بالأشعة يشير الى منه من عيار 7.62 مم.
 كما ثبت من تقرير الطب الشرعى رقم 563 سنة 1990 بتشريح جثة المجنى عليه المقدم عمرو سعد الشربينى.
وجود جرح نارى برأس فتحة دخول أسفل يمين الجبهة خلف زاوية  العين اليسرى بنحو 5% .
وجرح نارى آخر بأعلى الرأس منتصف الحاجب الأيمن وجرح نارى ثالث  خروجى انفجارى متهتك أبعاده نحو 10*5 سم واقع بخلفية ويسار فروة الرأس مع فقد بأجزاء عظام القبوة وأجزاء من جوهر المخ كما وجد جرح نارى دخول بأعلى يمين مقدم الصدر فى المسافة الضلعية الثانية فى مستوى الخط الترقوى المنصف.
وجرح نارى فتحة خروج بأسفل يسار خلفية الصدر مقابل الضلع العاشر وعلى يسار الخط المنصف للظهر.
                                                                                                        
وجرح نارى فتحة دخول واقع بأعلى يمين خلفية الصدر مقابل الضلع الخامس فى مستوى الخط الإبطى الخلفى الأيمن .
وجرح نارى فتحة خروج بأعلى يسار مقدم البطن على يسار الخط المنصف للبطن نحو 7 سم.
وجرح نارى فتحة دخول خلفية وحشية الخاصرة اليمنى وجرح نارى خروجى بأعلى يمين مقدم البطن أعلى مستوى السرة بنحو8 سم وجرح نارى فتحة دخول واقع بمقدمة وحشية الخاصرة اليمنى أسفل الحافة الضلعية بنحو 5 سم.
جرح نارى خروجى مقابل منتصف الأربية اليسرى ويحس بأسفله بمقذوف.
وجرح نارى دخولى أسفل يسار خلفية الصدر مقابل الضلع التاسع ويوجد حوله علامات قرب الإطلاق على هيئة احتراق واسوداد بارودى.
جرح نارى خروج بأعلى يمين جدار البطن الأمامى أسفل الحافة الضلعية مباشرة على يمين الخط المنصف للبطن مسافة نحو 10 سم.
 جرح نارى فتحة دخول بمنتصف الظهر مقابل الضلع العاشر على يمين الخط المنصف للظهر مسافة نحو 2سم.
 جرح نارى خروجى بأعلى يمين جدار البطن أسفل الحافة الضلعية بنحو 3 سم على يمين الخط المنصف للبطن بمسافة 10 سم.
 وبالكشف على الطرف العلوى الأيمن لجثة المتوفى وجد جرح نارى فتحة دخول واقع بمنتصف وحشية العضد الأيمن لا يوجد حوله علامات قرب إطلاق النار.
 جرح نارى خروجى متهتك مع فقد بالأنسجة واقع بمقدم وأنسبة منتصف العضد الأيمن..
وجرح نارى فتحة دخول باعلى وحشية الساعد الأيمن أسفل مفصل المرفق بنحو 5 سم ولا يوجد علامات قرب الاطلاق وجرح نارى خروجى بمنتصف مقدم الساعد الأيمن أسفل مفصل  المرفق بنحو 10 سم
                                                                                                     
وبالكشف على الطرف العلوى الأيسر تبين وجود جرح نارى فتحة دخول بوحشية مفصل المرفق الأيسر حوله علامات قرب إطلاق.
وجرح نارى فتحة خروج بوحشية واسفل  العضد الأيسر وبالكشف على الطرف السفلى الأيمن تبين وجود:
 جرح نارى دخولى واقع باعلى وحشية الفخذ الأيمن أسفل مفصل الفخذ بنحو 5 سم. وجرح نارى خروجى بأعلى أنسبة الفخذ الأيمن.
 وجرح نارى دخولى بمنتصف وحشية الفخذ الأيمن أسفل مفصل  الفخذ بنحو 10 سم.
 جرح نارى خروجى بمنتصف أنسبة الفخذ الأيمن.
 وجرح نارى دخولى أسفل وحشية الفخذ الأيمن أعلى مفصل الركبه اليمنى بنحو 7 سم يحس بأسفله بمقذوف تم استخراجه وبالكشف على  الطرف السفلى الأيسر تبين وجود جرح نارى فتحة دخول باسفل وحشية الفخذ الأيسر أعلى مفصل الركبة بنحو 15 سم.
 وجرح نارى خروجى بأعلى أنسبة الفخذ الأيسر.
وجرح نارى فتحة دخول بأعلى خلفية الساق اليسرى لا يوجد حوله علامات قرب إطلاق.
  وجرح نارى خروجى باعلى خلفية الساق اليسرى واسفل مفصل الركبة بنحو 13 سم.
 وبتتبع مسار مقذوف العيار النارى الذى أصاب يمين الجبهة وجد نافذ لتجويف الجمجمة محدثاَ فقداَ عظيما وهتك السحايا والفص الأيمن ومؤخر الفص الأيسر من المخ وأحدث كسوراَ بالعظم الجدارى الأيمن وفقداَ كسوراَ مفتتة بمؤخرة العظم الجدارى الأيمن والأيسر وكسراَ شرخياَ ممتداَ على الحفرة اليمنى والخلفية من عظام قاعدة الجمجمة وتم استخراج لب مقذوف من أنسجة المخ..
وبتتبع مسار المقذوف النارى الذى أصاب المجنى عليه بأعلى يمين مقدم الصدر تبين فقداَ لتجويف الصدر محدثاَ تهتكا بأعلى الرئه اليمنى والقوس الأورطى والفص السفلى من الرئه اليسرى وخرج من فتحة خروجه بأسفل يسار خلفية الصدر.
                                                                                                            
وبتتبع مسار مقذوف العيار النارى الذى أصابه بأعلى يمين خلفية الصدر وجد نافذاَ لتجويف الصدر محدثاَ كسراَ وشطفاَ للداخل بأسفل الضلع الخامس الأيمن وتهتكا بالفص الأوسط  من الرئه اليمنى وأسفل الرئه اليسرى واخترق الحجاب الحاجز وأحدث تهتكا بأعلى المعدة وخرج من فتحة خروجة بأعلى يسار مقدم البطن.
وبتتبع مسار المقذوف النارى الذى أصابه بخلفية وحشية الخاصرة اليمنى وجد نافذاَ لتجويف البطن محدثاَ قطعاَ بأسفل الكلية اليمنى وتهتكا بأجزاء من القولون الصاعد ولفائف من الأمعاء الدقيقة وخرج من فتحة خروجة بأعلى يمين مقدم البطن.
 وبتتبع مسار مقذوف العيار النارى الذى أصابة بمقدم الخاصرة اليمنى وجد نافذا لتجويف البطن محدثا تهتكات بأجزاء من القولون الصاعد والامعاء الدقيقة واستقر بمنتصف الأربية اليسرى وتم استخراجة.
 وبتتبع مسار مقذوف العيار النارى الذى أصابه بأسفل يسار خلفية الصدر وجد محدثاَ كسوراَ مفتته بالفقرة التاسعة الصدرية وأسفل الرئه اليمنى ونفذ عبر الحجاب الحاجز لأعلى الكبد وخرج من فتحة خروجه بأعلى يمين جدارالبطن.
وبتتبع مقذوف العيار النارى الذى أصابه بمنتصف الظهر وجد محدثاَ كسراَ مفتتا بين  الفقرة العاشرة الصدرية والضلع العاشر ونفذ لتجويف الصدر محدثاَ تهتكا بأسفل الرئه اليمنى ونفذ عبر الحجاب الحاجز الى أعلى الكبد وخرج من فتحة خروجة بأعلى يمين جدار البطن كما وجد تجمع دموى سائل بتجويف الصدر يقدر بنحو لترين وتجمعا دمويا بتجويف البطن سائلا يقدر بنصف لتر مختلطاَ بسوائل الأمعاء..
وبتتبع مسار مقذوف العيار النارى الذى أصابه بمنتصف وحشية العضد الأيمن وتهتكا بعضلات ومحدثاَ كسراَ مفتتا بمنتصف عظمة العضد  الأيمن وتهتكا بعضلات مقدم وانسبة العضد ونفذ من خلال الأنسجة المتهتكة كما أن المقذوف النارى الذى أصابه باعلى وحشية الساعد الأيمن أحدث تهتكا بالعضلات. وكسراَ بعظمة الكعبرة اليمنى.
وبيتبع المقذوف النارى الذى أصابه بوحشية مفصل المرفق الأيسر تبين أنه أحدث كسراَ مفتتاَ بأسفل عظمة العضد والعضلات حوله وخرج من فتحة خروج بأسفل العضد..
وبتتبع مقذوفى العيارين الناريين اللذين أصاباه بوحشية الفخذ  تبين أنهما أحدثا تهتكات وكسور بعظمة الفخذ الأيمن ونفذا من أنسجة الفخذ أما المقذوف النارى الذى أصابه بأسفل وحشية الفخذ  الأيمن فقد وجدناه مستقراَ بين العضلات وتم استخراجه..
وبتتبع مسار مقذوف العيار النارى الذى أصابه بأسفل وحشية الفخذ وجد محدثاَ كسراَ مفتتاَ مقابلة بعظمة الفخذ مع تهتكات بالعضلات والأنسجة وخرج من فتحة خروج بأعلى أنسجة الفخذ..
وبتتبع مسار  نقذوف العيار النارى الذى أصابه بخلفية الساق اليسرى وجد نافذاَ عبر العضلات وخرج من فتحة خروج بأعلى خلفية الساق..
 وبفحص الملابس الداخلية تبين وجود فقدان لبعض أجزاء أنسجتها تطابق فتحات دخول وخروج المقذوفات النارية التى أصابت جسم المحنى عليه.. وبفحص المقذوفات المستخرجة من الجثة:
 تبين أن المقذوفات المستخرجة من جوهر المخ اسطوانى الشكل مدبب الطرف طوله 2.3 سم وقاعدته حوالى 1/2 سم ثلثه العلوى مغلف بغطاء نحاس أصفر يلتف  حول منتصفة خط بلون أحمر بعرض نحوه 1.5سم ويوجد أعلى هذا الخط الأحمر أجزاء غير منتظمة من دهان بلون أسود وباقى لب المقذوف بالنحاس ومصنوع  من الحديد الصلب ولا توجد عليها أى أثار لانطباعات ميزابية ويشير قطره  وشكله وميزاته أنه لب لمقذوف من عيار 7,62 مم من نوع الحارق الخارق.
كما تبين وجود لب مقذوف بين طيات الفانلة التى كانت على الجثة وقمته مفقودة وهو من الحديد الصلب ولا توجد عليه أثار لانطباعات ميزابية وهو لب لمقذوف من عيار 7. 62 من النوع..الخارق.


ومقذوف مستخرج من الأربية اليسرى مغطى بغلاف نحاس أصفر على سطحة الخارجى انطباعات ميزابية عددها أربعة يمينية الاتجاه شكله الا انه عيار 7.62 مم وأن اللب بداخل المقذوف من مادة الرصاص والمقذوف المستخرج من الطرف السفلى الأيمن نحاس أصفر مدبب الطرف من عيار 7.62 مم وعلى سطحة الخارجى انطباعات ميزابية عددها أربعة يمينية الاتجاه كما تم استخراج شظايا من الأحشاء الصدرية والبطنية عبارة عن جزء سفلى لمقذوف يشمل القاعدة وهى متطورة والغلاف النحاسى بلون أصفر متطور وغير منتظم الشكل وبه جزء جانبى منثنى وملتصق على جزء السفلى منه ويوجد على السطح الخارجى انطباعات ميزابيةعددها أربعة يمينية الإتجاه..

وشظية أخرى عبارة عن جزء الغطاء النحاس الأصفر لمقذوف غير منتظم  يوجد جزء من ميزابية على أحد جوانبه كما تبين من فحص الملابس الخارجية التى كان يرتديها المتوفى وهى عبارة عن بدله صيفى بنصف كم مكونه من جاكت وبنطلون ان الثقوب النارية التى بها مطابقه لفتحات دخول وخروج الإصابات التى بجسم المجنى عليه من المقذوفات النارية وخلص التقرير الطبى الشرعى إلى أن الإصابات المشاهدة بالمجنى عليه نارية حيوية حدثت من سته عشر عياراَ ناريا معمر كل منها بمقذوف مفرد عيار 7.62 مم ومطلق من سلاح نارى مما يطلق مثل هذه الأعيرة وقد جاوزت جميعها مدى الاطلاق القريب وذلك لعدم وجود علامات قرب إطلاق حول فتحات الدخول بالجثة أو الملابس التى كان يرتديها المجنى عليه وقت الحادث وأن سبب الوفاه حدثت نتيجة كسور لعظام الجمجمة والطرفين العلويين والسفليين مع تهتكات بالمخ والأحشاء الصدرية والبطنية نتيجة الأعيرة النارية المتعددة بالجسم..

وتبين من الإطلاع على تقرير الصفة التشريحية يحيه لجثة الحارس عبد العال على رمضان أنه مصاب بجروح نارية دخوليه بالراس أعلى صنوان الأذن اليمنى والثانى بشحمة..   الاذن اليمنى نفذ إلى أعلى  يمين وبيسار أعلى العنق أسفل شحمة الاذن اليسرى ويسار العنق أسفل من والجرح الدخولى السابق بمسافى 1 سم واخرى خروجية بمنتصف قمة الرأس خلف منبت الشعر الأساسى وبمنتصف قمة الرأس خلف منبت الشعر الأساسى وبيسار أعلى العنق أسفل شحمة الأذن اليسرى كما وجد جرح نارى دخولى أعلى  يمين مقدم الصدر وآخر جروحى أسفل ثنية الإبط وجرح نارى دخولى يقع بثنية الإبط الأيسر وفى المستوى الأفقى للجرح السابق وقد استقر عند هذا الجرح جزء علوى لغلاف مقذوف نارى مدبب الطرف وجرح نارى خروجى يتطابق مع جرح الدخول السابق وفى المستوى الأفقى له يقع بثنية الابط  الأيسر مع استقر جزء من غلاف لمقذوف نارى وجرح نارى دخولى يقع بأنسبة العضد الأيسر ويتطابق مع الجرحين السابقين عند ثنية الابط الأيسر وجرح نارى خروجى يقع بوحشية أسفل الثلث العلوى للعضد الأيسر..


وتبين من تتبع مسار الأعيرة النارية التى بالرأس انها مصحوبه بانسكابات دموية بالأنسجة وكسور شديدة ومتفتته بعظام القبوة ويمتد منها كسور شرخية بباقى عظام الجمجمة وعظام القاعدة مع تهتك بالسحايا والمخ وفقد لأجزاء من نسيج المخ وأستقرارلجزء من لب مقذوف نارى..


كما تبين من تتبع  مسار الأعيرة بالوجه والعنق انها مصحوبه بانسكابات دموية لأنسجة العنق مع تهتكها وكسر بيسار الفك السفلى وبتشريح الصدر تبين أن عيار النارى الذى أحدث  فتحة دخول بأعلى يمين مقدم الصدر صاحبه انسكابات دموية بجدار وعضلات القفص الصدرى وأنسبه الضلع الاول الأيسر كما أحدث تهتك بالرئه اليسرى ونزيف بداخل التجويف الصدرى من الجهة اليسرى ثم أحدث كسور بالاضلاع الثانية والثالثة والرابعة اليسرى ثم دخلت بثنية الابط الأيسر..
                                                                                                        
واستقر جزءين من غلاف تم استخراجهما ثم نفذ إلى أنسجة العضد الأيسر واحدث كسراَ بعظمتة مع استقرار لجزء من مقذوف نارى متطور عليه جزء من غلاف وخرج جزء متبقى من المقذوف مع فتات عظمية من فتحة الخروج بوحشية العضد الأيسر وأسفر ت نتيجة  فحص الأجسام المعدنية المستقرة بالجثة والتى تم استخراجها منها عبارة عن جزء من لب رصاص لمقذوف يشبة لب الطلقات عيار 7.62 مم جزء من غلاف نحاس لمقذوف وآخر ذو طرف مدبب وجزء من مقذوف شديد التطور يميز على قاعدته انطباع الميزاب ويحيط  بمنتصفه جزء من غلاف نحاس كما استقرت نتيجة فحص ملابس المجنى عليه التى كان يرتديها وقت الحادث

وهى عبارة عن بدله صيفى بكم  مكونة من جاكت  وبنطلون ويوجد بالجاكت تمزقات عند ثنية اللياقة ببعد عن نهايتها اليسرى بحوالى 8 سم وتمزق بيسار البدن الأمامى أمام خياطه الكم مباشرة وأسفل الكتف بحوالى 17 سم وتمزق ثالث بوحشية الكم الأيسر أسفل خياطة الكتف بحوالى 19 سم مع وجود ثلاثة تمزقات أخرى احداهما أسفل اللياقة والثانى بخلف أعلى الكم والثالث بخلف الكتف ليس مقابلها أيه أصابات بالجثة ولا يوجد بالبنطلون أى تمزقات أى تمزقات مشتبهة كما تبين وجود تمزقات بالقميص عند ثنية اللياقة يبعد عن نهايتها اليسرى بحوالى 6 سم وفقد مستدير بالأنسجة بالبدن الامامى أسفل حرده العنق بحوالى 3 سم وحوله خال من علامات قرب الإطلاق وتمزق بوحشية البدن الأيسر أمام خياطة الكم مباشرة واسفل الكتف بحوالى 14 سم

ويوجد أيضا تمزق بوحشية والملابس بها تلوثات بلون بنى محمر وخلص التقرير الطبى الشرعى على المجنى عليه عبد العال على رمضان الى ان اصاباته بالرأس والعنق والصدر والعضد الأيسر اصلا ذات طبيعة نارية حدثت من أعيرة نارية كل منها  معمر بمقذوف  مفرد  خرجت بعضها دون ان تستقر وقد استقرت أجزاء من باقى هذه المقذوفات بالجسم تم استخراها وأسفر فحصها عن وجود بعض العلامات التى تشير الى انها..من سلاح نارى مششخن الماسورة وأن لب غلاف إحداها يتشابه مع الطلقات من عيار 7. 62 مم.

وقد أصابته هذه الأعيره فى الوضع الطبيعى القائم للجسم باتجاهات اصابية من اليمين إلى اليسار بالنسبة للاعيره الثلاثه بيمين الرأس واعلى يمين العنق ويمين الصدر وعيارين باتجاه أساس من اليسار الى اليمين وهما اللذين دخلا من يسار أعلى العنق وكانت مسافة الإطلاق من فوهة السلاح أو الاسلحة المستعمله وموقع الإصابات قد جاوز مدى حدوث علامات قرب الإطلاق وهو ما يقدر عادة من 1/ 4 الى 1/2 متر وقد أدت هذه الإصابات من الأعيرة النارية الى وفاة المذكور لما أحدثته من كسور بعظام الرأس والقفص والاضلاع والعضد اليسر وتهتكات  بالمخ والأوعية الدموية بالعنق والرئة اليسرى .
وقد تبين من الاطلاع على التقرير الطبى الشرعى بالكشف الظاهرى  وتشريح جثة السائق شحاته محمد أحمد  وجود جر ح بيمين الرأس أعلى صيوان الاذن اليمنى بحوالى 10 سم وخلف منبت الشعر الأمامى بحوالى 10 سم مستقر به جزء من غلاف نحاس لمقذوف نارى تم استخراجة وأ خر خلف الأذن اليمنى وخلف منبت الشعر الامامى ويحس من خلاله بفتات عظمية صغيرة مقابلة ومجموعة جروح ارتشاحية وقطعية منتشرة بالجبهة ويمين أعلى الصدر والعضد الأيمن الساعد الأيسر وجرح مستدير الشكل بأسفل الصدر وحوله خال من علامات قرب الإطلاق وجرح منتظم الحواف  حوله غرزة جراحية بالظهر على يمين خط النصف وجرح آخر مخيط بغرز جراحية بالبطن أسفل السرة ويمتد لأعلى بطول حوالى 20 سم وجرح مهذب الحوالف بأسفل يمين الصدر وأسفل من أسفل بداية الجرح السابق ويمتد بميل من يسار وأعلى لليمين وجرح بمنتصف البطن أسفل السرة بحوالى 6 سم ويمتد لأسفل  بطول 12 سم وجرح  طولى الوضع بالبطن يبلغ طوله حوالى 10 سم وجرح مستدير خلف أعلى الساعد..
                                                                                                 
الأيمن وحوله خال من قرب علامات قرب الإطلاق وجرحان مخيطان بغرز جراحية  بخلف أعلى الساعد الأيمن ويمتد لأسفل طول كل منهما 15 سم وقد أسفر تشريح الرأس عن وجود انسكابات دموية محدودة مقابل الجرحين الموصوفين بيمين  الرأس مع وجود كسر متفتت بالجداريه اليمينى مقابل الجرح الموصوف بخلف الاذن اليمنى ومقابلة كسر متفتت وتوجد انسكابات دموية محدودة مقابل الجروح القطعية بمنتصف ويسار الجبهة وبانسبة الحاجب  الأيمن ويوجد بالصدر انسكابات دموية مقابل الجروح الموصوفة بالصدر مع نفاذ العيار النارى من خلال المسافة الضلعية الثامنة  محدثا تهتكا بالحجاب الحاجز وكسراَ لكل من الضلعين التاسع والعاشر كما يوجد بالبطن انسكابات دموية محدودة مقابل الجروح الموصوفة بها والتجويف البطنى خال من الأنزفة

ويوجد تهتكا شديد بالسطح الخلفى للفص الأيمن للكبد وتهتك بالمسار يقا وقد استخرج من الجرح الذى بالرأس جزء من غلاف مقذوف عيار نارى يميز بسطحة ميزاب وبفحص ملابس المجنى عليه وجد بالجاكيت فقد بالأنسجة بالجانب من البدن الامامى وحوله خال من علامات قرب الإطلاق وفقد بالأنسجة بالكم الايمن أسفل خياطة الكم بالكتف بحوالى 36 سم وحوله خال من علامات  قرب الاطلاق النار واربعة تمزقات أسفل الكم الأيمن تحت الفقد السابق بحوالى 1 سم كما يوجد تمزقات باعلى الكم الأيمن واسفل الأيسر وأنسبة البدن الأمامى والجاكت به تلوثات بلون بنى محمر ويوجد بالقميص ثلاثة تمزقات بيمين البدن الأمامى على يمين خط النصف وأسفل خياطة السفرة الأمامية وحولها خال من علامات قرب الاطلاق كما يوجد فقد بالأنسجة بالكم الأيسر أسفل خياطة الكم بالكتف بحوالى 37 وحوله خال من علامات قرب الآطلاق واربعة تمزقات أسفل الكم الايمن أسفل الفقد السابق كما يوجد تمزقات باعلى الكم الأيمن واسفل الكم الأيسر وانسبة..
                                                                                                        
البدن الأمامى والقميص به تلوثات بلون  بنى محمر وفانلة بيضاء بحمالات بها تمزقين باعلى يمين البدن الأمامى وتمزقيين باعلى المنتصف وثلاث تمزقات باسفل والفانلة بها تلوثات بلون محمر ويوجد أيضا مثل هذه التلوثات بالبنطلون والكيلوت والجوارب  كما تم استخراج مقذوف نارى عيار 7.62  مم بمعرفة مستشفى المنيرة العام وهو عبارة عن لب من حديد لمقذوف عيار نارى يتطابق مع لب مقذوف عيار نارى من عيار  7.62 مم كما ورد من المستشفى إثنى عشر قطعة عظمية مفتتة مستخرجة من الجروح بالكوع وتبين وجود إسوداد حول بعض منها.


وخلص التقرير الى ان اصابه المجنى عليه باسفل يمين الصدر كانت أصلا ذات طبيعة نارية حيوية حديثة حدثت من عيار نارى واحد معمر بمقذوف مفر د استقر لب المظروف فقط  وهويتطابق مع لب مقذوفات عيار 7.62 مم واصابته هذه باتجاه أساسى وفى الوضع  الطبيعى القائم للجسم من الأمام واليمين للخلف واليسار وبميل بسيط من أعلى لأسفل ومن مسافه جاوزت مدى حدوث علامات قرب الإطلاق اما اصابته بالساعد الأيمن فقد تغيرت معالمها بالتداخل الجرحى ولكن استناداَ الى ماجاء بوصفها بالأوراق مع ما أورده الكشف الظاهرى والصفة التشريحية فانها كانت اصلا ذات طبيعة نارية حيوية حديثة  حدثت من عيار أو أعيرة نارية معمر كل منها بمقذوف مفرد استقر جزئين منهما وتم استخراجهما بواسطة المستشفى الا انه لم يتم ارسالهما للطب الشرعى لفحصهما ونظرا لان  الطرف العلوى عضو متحرك فانه يتعذر  تحديد موقف الضارب من المضروب مستوا واتجاها وقد اصابته من مسافة جاوزت مدى حدوث علامات قرب الإطلاق أما الإصابتين الموصوفتين بالرأس  فهما ناريتين حيوتين حديثتين  احداهما حدثت من جزء لغلاف مقذوف عيار نارى أطلق من سلاح نارى مششخن استقر بفروة الرأس والاخرى سطحية لم يستقر بها أية أجزاء   معدنية..

أما باقى الإصابات الموصوفة بالجبهة ويمين أعلى الصدر والعضد الأيمن والساعد الأيسر فبعضها إرتشاقى وبعضها قطعى ويحدث من أجسام صلبه ذات حافة حادة أياكان نوعها من مثل أجزاء زجاجية مكسورة وتعزى الوفاة الى كسور الاضلاع والساعد اليمن وتهتك بالكبد من أعيرة نارية ويوجد وتبين من فحص الجسم المستخرج من جسد المجنى عليه انه عبارة عن لب من الحديد لمقذوف عيار نارى يتطابق مع لب ومقذوف عيار نارى من عيار 7. 62 مم.


 وتبين من تقرير الصفة التشريحية بالطب الشرعى لجثة المجنى عليه السائق كمال أحمد  عبد المطلب وجود جرح بيمين الظهر مقابل خلفية الضلع التاسع وعلى يمين الخط المنصف للظهر بحوالى 5 سم  ولا توجد حوله علامات قرب إطلاق وجرح آخر بيسار الظهر ومقابل خلفية الضلع السابع وعلى يسار الخط المنصف للظهر بحوالى 5 سم ولاتوجد علامت قرب اطلاق.


وجرح بيمين مقدم الصدر مقابل الضلع الرابع وعلى يمين الخط المنصف للصدر بحوالى 7 سم.
وجرح بيسار مقدم الصدر مقابل المسافة الضلعية الثانية وعلى يسار الخط المنصف  للصدر بحوالى 7 سم ولاتوجد اصابات بالرأس أو الوجه أوالعنق. وبتشريح الصدر وتتبع مسار المقذوف النارى الموصوفه فتحة دخوله بيمن الظهر تبين انه حدث نفاذه  كسراَ بالضلع التاسع الأيمن من الخلف قرب اتصاله بالعمود الفقرى ثم اخترق الفص الأوسط للرئه اليمنى عند حافته السفلية محدثا تهتكا نفقياَ به وخرج أسفل الحافة العلوية الأمامية للفص الأوسط بالرئة اليمنى ثم أحدث كسراَ بالضلع الرابع الأيمن من ألأمام ومحدثا انسكابات دموية وتهتك بالأنسجة حول مساره وخروج المقذوف من الجرح الموصوف..بيمين مقدم الصدر.


وبتتبع المقذوف النارى الموصوفه فتحة دخوله بيسار الظهر وجدناه أحدث أثناء نفاذه كسراَ بالضلع السابع من الخلف قرب اتصاله بالعمود الفقرى ثم اختراق الحافة السفلية للفص العلوى للرئه اليسرى من الخلف محدثا تهتكا نفقياَ به وخرج باعلى الفص العلوى الأيسر من ألأمام حيث نفذ خلال المسافة الضلعية الثانية بالجبهة اليسرى بمقدم الصدر ومحدثا انسكابات دموية وتهتك بالأنسجة حول مسار  وخرج المقذوف من الجرح الموصوف بيسار مقدم الصدر كما تبين وجود نزيف  بجانبى التجويف الصدرى يقدر بحوالى لتر ونصف متجلط وقد وجد بملابس المجنى عليه تمزقات بها آثار تلوثات دموية ولايوجد بها علامات قرب اطلاق..


 وخلص التقرير الى اصابات المجنى عليه بالصدر نارية حيوية حديثة حدثت من عيارين ناريين حدثت كل منهما معمر بمقذوف مفرد يتعذر تحديد نوعه وعياره نظرا لعدم استقرار أى منها أو أجزاء منها بالجثة مما يتعذر معه نوع السلاح المستخدم وأن مسافة الإطلاق قد جاوزت مدى الإ طلاق القريب للسلاح المستخدم لعدم ووجود علامات قرب اطلاق حول فتحتى الدخول أو بالملابس وكان اتجاه المقذوفين باتجاه أساسى من الخلف للامام مع ميل بسيط من أسفل الى اعلى والوفاة اصابية ناشئه عن العياريين الناريين بما أحدثاه من كسور بالأضلاع وتهتك بالرئتين.


 وتبين من الإطلاع على تقرير الصفة التشريحية لجثة المجنى عليه العميد عادل عبد اللطيف سليم المؤرخ 25 / 10 / 1990  وجود جروح بيسار مقدم  البطن على  يسار السرة وبالجانب الأيمن للبطن أعلى مستوى السرة بحوالى 8 سم وشق جراحى مخيط حديث رأسى الوضع بمنتصف مقدم البطن ويمتد بيمين مقدم البطن من منتصف الشق الجراحى شق جراحى آخر حديث مخيط وشق جراحى حديث بيضاوى يقع..
                                                                         
بوضع مستعرض بيمين مقدم البطن فى مستوى السرة وجرح سطحى رأسى الوصول بالسطح الأنسى للكاحل الأيمن ونهايتة  العليا عند حافة بز القدم. وقد وجد انسكابات دموية غزيرة بعضلات جدار البطن الامامى حول الجرح الموصوف بيسار مقدم  البطن وحول الجرح الموصوف بالجانب الأيمن من البطن والتجويف البريتونى به نزيف غير متجلط يقدر بنحو لتر ونصف وتكدمات بالمعده والمسار يقا وبلفائف الأمعاء الدقيقة وبالجزء العلوى من القولون الصاعد عند الثنية الكبدية وقد وجد غرز جراحية بالمعدة ومجرى لها توصيل جراحى بالجزء العلوى للأمعاء الدقيقة بد استئصال جزء منها وتم إزالة الكلية اليسرى جراحيا وكذلك الحوصلة  المرارية ويوجد تهتك  نفقى بالكبد مستعرض الوضع بالفص الأيمن والجزء العلوى من القولون الصاعد مقطوع جراحيا ونهايته العليا مخيطة لجدار البطن الأمامى..

 وبفحص الملابس التى كان يرتديها المجنى عليه وجد بالقميص تلوثات دموية وبه تمزق طولى شامل للسطح الأنسى من الكم الأيسر والجانب الأيسر من البدن الأمامى  وتمزق مماثل بالسطح الأنسى من الكم الأيمن وبأعلا الجانب الأيمن من البدن الأمامى وبه ثقب نارى حوله مسحة رصاصية بالجانب الأيسر من البدن الأمامى أعلا حافته السفلية ولا يوجد علامات قرب اطلاق وتمزق نارى بالجانب الايمن من البدن الأمامى أعلى حافته السفلية وامام الخياطة الجانبية اليمنى.
كما يوجد بالفانلة الداخلية تلوثات دموية وثقب نارى وحوله مسحة رصاصية بالجانب الأيسر من البدن المامى أعلى الحافة السفلية وتمزق نارى بالجانب الايمن أسفل منتصف حرده الأبط  بحوالى 16 سم.
وخلص التقرير الى أن المجنى عليه اصيب بعياريين ناريين كل منهما معمر بمقذوف مفرد أصاب إحداهما منطقة البطن وأصاب  الأخر منطقة الكاحل الأيسر وقد اتخذ المقذوف الأول مساراَ اساسياَ فى..
                                                                         
الوضع الطبيعى القائم للجسم من اليسار لليمين مع ميل بسيط  للأمام وأسفل للخلف قليلا أما بالنسبة للعيار الذى اصاب الكاحل الأيمن فقد اصاب السطح الأنسى للكاحل ميزابيا وكان اتجاهه من أعلى لأسفل وعلى مسافة جاوزت مدى الإطلاق القريب والوفاة اصابية ناشئة عن العيار النارى الذى اصاب البطن بما أحدثه من تهتكات بالكلية اليسرى وبالمعدة والأمعاء وبالكبد وما صاحب ذلك من نزيف غزير وصدمه..
وأورى التقرير الطبى الموقع على المجنى عليه حاتم حمدى لطيف بمستشفى الشرطة أنه ادخل المستشفى بتاريخ 12 / 10 / 1990  وتبين أنه مصاب باصابه نارية حدثت من طلق نارى نتج عنها وجود فتحة دخول وخروج بمنطقة الظهر تقرير 35 طب الشرعى الدار سنة 1991  عن نتيجة إجراء المضاهاة على ألأسلحة المضبوطة والطلقات الفارغة التى عثر عليها بمعرفة مصلحة الأدلة الجنائية بمكان الحادث لبيان ما اذ كانت الأخيرة قد أطلقت من هذه الأسلحة أو أى منها..
1- يؤخذ من التقرير الطب الشرعى 630 طب شرعى الدار سنه 1990 المحرر بمعرفة الدكتور فخرى محمد صالح أن البندقية  المضبوطة بفندق مصر والسودان طرف محمد سيد عبد الجواد  انها مكتوب عليها ارقام 1973 باللغة الأجنبية ماسورتها مششخنه عيار 7.62 مم وأجزاء الإطلاق وأبره ضرب النار سليمة وكاملة وصالحة للاستعمال وتم تجربتها بطلقتيين من عيار 39*7.62 مم فأحدثت ابرتها بكبسولة كل من  الطرفين الفارغين فدغا عميقا شبه مركزى كما أعيد اطلاق ثلاث طلقات منها نفس العيار لعمل مضاهاة مع الأظرف الفارغة المرسلة..
2 – يوخذ من تقرير الطب الشرعى 621 طب الشرعى الدار سنه 1990 والمحرر بمعرفة الدكتور السباعى أحمد السباعى أن البندقية المضبوطة بالشقة الكائنة بالعمارة رقم 3 المجاورة 18..
                                                                                                        
مجموعة 14 ) نموذج (د ) بمدينة 15 مايو أنها بندقية آلية عيار 39*7.62 لا تحمل أرقام ماسورتها مششخنة وجهاز الاطلاق كامل وسليم وصالح للاستعمال وباطلاق طلقات منها وجدت صالحة للإستعمال..
3 – يؤخذ من تقرير الطب الشرعى 702 لسنة 1990 القاهرة المحرر بمعرفة الدكتور محمود عاطف محمود سيد أن البندقية المضبوطة بمسكن المتهم محمد أحمد على أحمد النجار وهى بندقية آلية صناعة مصرية موديل روسى عيار 39*7.62 مم تحمل مفردات أرقام 1973 باللغة الأجنبية صالحة للاستعمال وبتجربتها على طلقات حية من نفس عيارها ثبت صلاحيتها للإستعمال وتم التحفظ على أربعة أطرف فارغة تم اطلاقها بمعرفة الطبيب الشرعى محرر التقرير..


وبفحص الحرز الذى يضم أظرف الطلقات الفارغة التى عثر عليها داخل سيارة الدكتور رفعت المحجوبوعددها 24 ظرف فارغ منها 16 عدد ظرف مصرى الصنع وعدد 8 أجنبى الصنع وبفحصهم تبين أن عدد 21 ظرف منهم آثار الإطلاق عليهم متشابهة مع بعض ومطلقين من سلاح نارى واحد وعدد 3 متشابهين مع بعضهم فى الفرغ وآثارالإطلاق ومطلقين من سلاح نارى واحد غير السابق.. ولاتتشابه آثار الإطلاق على قاعدتهم وكبسولاتهم مع أى من البنادق الثلاثة المضبوطة..
وبفحص الحرز الذى يضم أظرف الطلقات التى عثر عليها بجوار سيارة الحراسة تبين أن عددها 26 ظرفاَ خاص بطلقة 39*7.62 مم منها عدد 19 ظرفا مصرى الصنع وعدد 7 أجنبى الصنع وتبين أن عدد 12 ظرفا منهم متشابهين مع بعضهم فى آثار الإطلاق ومطلقين من سلاح نارى واحد..
ولا يوجد أية تطابق أو تشابة بين آثار الإطلاق الثابتة عليها مع آثار الإطلاق على الأظرف الفارغة المطلقة من الأسلحة النارية الآلية المضبوطة..
 كذلك تبين وجود عدد 3 أظر ف فارغة تتشابة آثار الإطلاق على قاعدتهم وكبسولاتهم مع بعضهم وهم مطلقين من سلاح نارى واحد وأن آثار الإطلاق عليهم تتشابة مع آثار الاطلاق على عدد21 ظرفا المعثورعليهم داخل وحول سيارة الدكتور رفعت المحجوب ولا يوجد أى تطابق أو تشابة ما بين آثار الإطلاق الموجود عليهم وبين الأظرف المطلقة بمعرفة الطبيب الشرعى من البنادق الثلاثة الآلية المرسلة والسابق فحصها بالتقارير الثلاثة المشارة إليها.


 كذلك وجد عدد11 ظرفا فارغا متشابة آثار الإطلاق بقاعدتها وكبسولاتها مع بعضهم فى شكل آثر لفرغ بالكبسولة كذلك بالانطباعات مميزةالشكل ( خارج الكبسولة ) عند قاعدة الظرف أثر أنطباع أجزاء الإطلاق التى تتوسطها ابرة ضرب النار وان هذه الآثار الناتجة عن الإطلاق بهذه الأظرف الإحدى عشر متشابهة بصورة شديدة تصل الى حد التطابق مع الأظرف الفارغة المطلقة بمعررفة الطبيب الشرعى من البندقية الآلية المضبوطة بالحجرة رقم 3 بفندق مصر والسودان الكائن 13 شارع كامل صدقى بالفجالة والواردة بالتقرير الطبى  السابق رقم 630 طب شرعى الدار سنة 1990.


 وبفحص الحرز الثالث وجد بداخله عدد 16 ظرفا فارغا التى عثر عليها بين السيارتين فى الطريق تبين ان عدد 15 منهم مصرى الصنع  وعدد 1 أجنبى الصنع وبفحصهم تبين ان عدد 14 منهم آثار الإطلاق بقاعدتهم وكبسولاتهم  متشابهين مع بعضهم  أى أنهم مطلقين من سلاح نارى واحد وتتشابه مع عدد 3 أظرف الفارغة من بين الأظرف المعثور عليها داخل وحول السيارة المرسيدس أى انهم جميعا مطلقين من سلاح نارى واحد أما الظرفين الفارغين المتبقيين من الحرز تتشابة آثار الإطلاق على قاعدتهما مع بعضهما أى مطلقين من سلاح نارى واحد ومن ناحية أخرى فهما متشابهين مع عدد 12 ظرفا من بين الأظرف الستة والعشرون المعثور عليها حول سيارة الحراسة أى انهم مطلقين من نفس السلاح الذى اطلق الاثنى عشر ظرفا ولكن آثار الإطلاق..
                                                                                                  
على هذه الأظرف التى بالحرز لايوجد أى تتشابة بينهما وبين أى من الأظرف المطلقة بمعرفة الطبيب الشرعى من الأسلحة  الثلاث المضبوطة التى يجرى المقارنة عليها..


وبفحص الحرز الرابع الذى عدد4 أظرف فارغة عثرعليها بطريق النفق أسفل الكورنيش فى مكان الحادث تبين ان  جمعيها لطلقات مصرى الصنع وقد تبين من فحصهم أن آثار الإطلاق على قاعدة كبسولة ثلاثة أظرف منهم تتشابة مع بعضهم أى أن الثلاثة مطلقين من سلاح نارى واحد وآثار الإطلاق عليهم تتشابة مع آثار الإطلاق على الثلاثة أظرف من بين الأظرف التى عثر عليها داخل وحول سيارة الدكتور رفعت المحجوب وكذلك يتشابه مع الأظرف الأربعة عشر من بين المعثور عليها فى الطريق بين السيارتين أى انهما مطلقين  من سلاح نارى واحد..


أما الظرف الرابع فإن آثار الإطلاق علية يتشابه مع أثار الآطلاق على الأظرف الاثنى عشر المعثور عليها حول سيارة الحراسة وعلى ظرفين من بين الأظرف المعثور عليها بالطريق بين السيارتين أى انهم مطلقين من سلاح نارى واحد ولايوجد تشابة بين آثار اطلاق هذه الأظرف مع الآثار على الأظرف المطلقة أثناء تجربة  الأسلحة  النارية الثلاثة المضبوطة بمعروفة الطب الشرعى.


وبفحص الحرز الخامس فتبين أنه يحوى مقذوفات نارية وأغلفتها بعضها من الحديد الصلب والبعض الأخر من النحاس وآخر من الرصاص ومن أعيرة نارية مختلفة 7.62 مم 38 بوصة 9 مم.
 وبفحص الحرز السادس تبين أنه يحوى عدد 28 ظرف فارغ عيار 9 مم التى عثر عليها بجوار وداخل سيارة الحراسة والتى اطلقت على الجناه بمعرفة أفرد الحراسة.


 وقد خلص التقرير الطبى الشرعى الى أن أظرف الطلقات التى تم اطلاقها بمعرفة الطبيب الشرعى من البندقية المضبوطة بالغرفة رقم 3 بفندق مصر والسودان بشارع كامل صدقى..
                                                                                                      
تتشابة آثار الإطلاق التى عليها بصورة شديده تصل إلى حد التطابق مع آثار الإطلاق على كبسولة وقاعدة الإحدى عشر ظرفا من بين الأظرف الستة والعشرون التى عثر عليها بجوار سيارة الحراسة مما يشير الى أن هذه الأظرف الإحدى عشر المضبوطة مطلقة من نفس هذه البندقية المضبوطة وأن البندقيتين الآليتين الأخرتين المضبوطتين فى شقة 15 مايو وفى شقة محمد النجار لايوجد أى تشابة أو تطابق ما بين آثار الإطلاق الموجودة على أظرف الطلقات المطلقة بمعرفة مصلحة الطب الشرعى من هاتين البندقيين مع أى من الأظرف الفارغة المضبوطة فى الحادث أى أنه لا يوجد بالأحراز المرسلة أية أظر  فارغة تشير الى أنها مطلقة من هاتين البندقتين وأن عدد الأسلحة المستعملة فى الحادث أربعة بنادق آلية 39*7.62 مم..


بياناتها كالاتى : -
البندقية الأولى نتج عن اطلاقها عدد 24 ظرفا فارغا منها عدد 21 من بين الأظرف المعثور عليها داخل وحول سيارة الدكتور رفعت المحجوب وعدد 3 من بين المعثور عليها بجوار سيارة الحراسة.البندقية الثانية..
 نتج عن اطلاقها عدد 11 ظرفا فارغا بين الاظرف التى عثر عليها بجوار السيارة البيجو وهم متشابهين ومتطابقين مع البندقية المضبوطة..
البندقية الثالثة : -
نتج عن اطلاقها عدد 20 ظرفا فارغا منها عدد 3 من بين الأظرف المعثور عليها داخل وحول سيارة الدكتور رفعت المحجوب وعدد 14 من بين الأظرف المعثور فى الطريق  بين السيارتين وعدد 3 أظرف من بين المعثور عليها بطريق النفق أسفل الكورنيش.
البندقية الرابعة : -
نتج عن اطلاقها عدد 15 ظرفا منها عدد 12 ظرفا على سيارة الحراسة وعدد من الأظرف المعثور عليها فى الطريق بين السيارتين وعدد 1 ظرف واحد فقط من المعثور عليها بطريق النفق أسفل..الكورنيش :


وان البندقية المضبوطة بفندق مصر والسودان يوجد من الناحية الفنية ما يشير الى انها استعملت فى الحادث أما البندقيتين الأخرى بين فلا يوجد من الناحية الفنية ما يدل على وجود أى تشابة مع الأظرف المعثور عليها بمكان الحادث وبين الاظرف المطلقة منهما بمعرفة مصلحة الطب الشرعى أى انه لايوجد ما يشير الى استعمالهما فى الحادث.
وثبت من الاطلاع على محضر التحريات المؤرخ 27 / 10 / 1990 / الساعة 9 ص أن الرائد أشرف قادوس الضابط بمباحث أمن الدولة بالجيزة أثبت أن معلومات من  مصادرة تاكدت بتحرياته السرية أسفرت على أن المتهم أحمد  محمد عبد الفتاح ويحوز بمسكنه اسلحة نارية وذخائر ومفرقعات – الكائن 47 شارع المعز لدين الله بالمنيب بالجيزة  وطلب استصدار إذن بضبط وتفتيش شخص ومسكن المذكور ومن يتواجد معه وقد ذيل هذا المحضر بإذن من النيابة فى نفس اليوم فى الساعة العاشرة والنصف صباحاَ بالإذن لأى من مأمورى الضبطية المختصين قانونا بمباحث أمن الدولة بضبط المذكور وتفتيش شخصة ومسكنه الموضح بمحضر التحريات لضبط ما يحوزه أو يحرزه من أسلحة نارية وذخيرتها ومفرقعات وكذا ضبط كل من يتواجد معه بمسكنه المشار اليه..
وذلك لمرة واحدة خلال خمسة عشر يوماَ.
وقد أثبت النقيب أشرف السيد الضابط بمباحث أمن الدولة العليا بالجيزة يوم 27 / 10 / 1990 الساعة 11.30 صباحاَ انتقاله لتنفيذ الإذن وعثر داخل الشقة على دراجة بخارية أم زد.. لونها لبنى وعدد 3 طلقات وقفازين من القماش  وأنه استعمل القوة فى فتح الشقة لعدم وجود أحد بداخلها وقد حدثت اصابات ببعض أفراد الشرطة  المرافقين..
محضر تحريات مؤرخ 13 / 8 / 1990 / محرر بمعرفة الرائد أشرف قادوس الضابط بمباحث أمن الدولة فرع الجيزة جاء به أن المعلومات التى ورد إليه من مصادر سرية موثوق بها والتحريات  الدقيقة التى قام بها أسفرت على أن بعض عناصر تنظيم..
                                                                                
الجهاد يقيمون بالشقة الكائنة 7 شارع الرشاح التى ضبطت بها أسلحة نارية وذخيرة ومبالغ  نقدية وبعض المستندات ومن بينهم صفوت أحمد عبد العنى وعلاء محى الدين عاشور ومعوض حسن عبد الرحمن وانهم يخططون لإرتكاب بعض الأعمال العدائية بهدف الإخلال  بالأمن والنظام العام لتحقيق هدفهم النهائى وهو قلب نظام الحكم بالقوة وإقامة ما أسموه بالدولة الأسلامية وطلب الإذن بضبط المذكورين واعداد الأمكنة لضبط المترددين على وبتارخ 13 / 8 / 1990 صدر إذن من النيابة العامة بذلك..
وبسؤال خالد عبد اللطيف عبد الرحيم الشريف الصحفى بجريدة الحقيقة قرر أنه قبض عليه بمنزله وصدر قرار اعتقاله  بزعم أنه منظم لتنظيم لمناهضة  نظام الحكم ونفى تردده  على الشقة التى  بشارع الرشاح..
وبالاطلاع على معاينه النياتة العامة لمكان ضبطه المتهم محمد أحمد على أحمد وشهرته النجار تبين أن رئيس النيابة  أثبت انتقاله يوم 27 / 10 / 1990 الساعة 5.30 م  امام مبنى جامعة القاهرة فتبين وجود جثتين بشارع فرعى للطريق العام للقادم من سور كلية الهندسة  عرضه 3 متر وأن الجثة الأولى للمتهم محمد عبد الفتاح محمود اسماعيل تبين من مناظرتها أنها لشخص فى العقد الثالث من العمر أسود الشعر قمحى البشرة ذو شارب حفيف حليق الذقن  نحيف البنية يرتدى قميص قماش بكم داكن اللون اقرب للرمادى وبنطال أسود وينتعل حذاء رياضى كوتش ولاحظ وجود اصابات بالجثة فى البطن والصدر والحوض وأسفل الظهر والآلية اليسرى وخلف منطقة الحوض وعثر بملابسة على بطاقة باسم صابر ربيع طلب رقم 6091 سجل مدنى كوم أمبو محافظة  أسوان ومثبت عليها صورة تشبة صورة المتوفى وعدة صور فوتوغرافية له ومبلغ من النقود.
وتبين من مناظرة الجثة الثانية التى تبين انها للمتهم محمد صلاح محمد  أحمد أنها لشخص فى العقد الثالث من العمر..
                                                                         
قصير الشعر لونه اسود حليق الشارب والذقن قمحى البشرة نحيف البدن يرتدى قميص أصفر نصف كم وبنطلون زيتى داكن  وينتعل حذاء رياضى فى قدميه وعثر على جزء من مقذوف نارى ملصق بالقميص الذى يرتدية بأعلى الكتف الأيسر كما عثر بالمنطقة المسجاه بها الجثة على بأعلى عدد4 أربعة أظرف لطلقات فارغة وجزءين من مقذوفين ناريين وتبين أن بالجثة إصابات  بالصدر ومرفق اليد اليسرى والثدى والبطن وأعلى السرة وبعظمة الحوض وأسفل الإبط  الأيسر والفخذ الأيمن ومؤخرة الرأس والكتف الأيمن والظهر وراحة اليد اليسرى وعثر على بطاقة شخصية باسم  أنور تفيان أحمد عرفان رقمها 91728 سجل مدنى باب الشعرية ومثبت عليها صورة المتهم ورخصة بقيادة دراجة بخارية تحمل رقم 135982 باسم أنور تفيان وعليها صورته ورخصة تسيير دراجة بخارية برقم 24816 قسم مرور الجيزة باسم ابراهيم أحمد حسن عمر عن دراجة بخارية ماركة هوندا سنه الصنع 1984 بيضاء وتوكيل صادر عن ابراهيم أحمد حسن عمر الى انور تفيان أحمد عرفان فى بيع الدراجة البخارية رقم 24816 هوندا سنة الصنع 1984 والتوكيل منسوب صدوره الى  مكتب توثيق الشهر العقارى  بالجيزة فى 17 / 10 / 1990  ومبلغ من النقود وعثر بجوارجثة المتوفى محمد صلاح محمد أحمد على طبنجة عثر داخل الخزنة التى بها على عدد 9 طلقات وطلقة بمساورة السلاح وهى ماركة ب. بيريتا تحمل رقم باللغة الانجليزية يقرأ 4739 صناعة ايطالية. كماعثر على حقيبة جلدية صغيرة بسوسته طوليه بداخلها كيس بلاستيك به عدد 19 طلقة وعلبة ذخيرة بها عدد 13 طلقة عيار 6.35 مم.
 كما عثر بجوار جثة محمد عبد الفتاح على ماسورة حديدية فارغة يبلغ قطرها حوالى 4 سم وطولها حوالى نصف متر بها خرطوشة حديدية مثقوبة من الأمام مثبت بها بشريط  لاصق قطعة من فتيل أمان بطول 20 سم.