انه فى فجر يوم 27 / 10 / 1990 استيقظت على صوت ضوضاء وشاهدت الشاهدين السابقين يلاحقان احد الاشخاص اثناء محاوله الهرب ثم شاهدت شخصاَ..
يرتدى الملابس الأفرنجية شاهراَ سلاحاَ نارياَ " بندقية أطلق منها عياراَ واحداَِ وتمكن من الهرب من المطاردين له لما عادت الى مسكنها فوجئت بشخص يكمم فاها فاستغاثت وخف الى نجدتها الشاهدان وتبين ان احد المتهمين كان يختفى تحت منضدة فتم ضبطه بعد ان ضربه الشاهد بعصا على رأسه وتعرفت على صورته التى تبين انها لعبد الناصر فرج..
وشهدت احلام سليمان احمد زوجة عبد الناصر نوح بانها كانت تقيم مع زوجها بشقة بشارع فيصل بالهرم منذ شهر مارس 1989 بعد ان هرب زوجها لاتهامة بقتل أحد رجال الشرطة السريين بمدينة سوهاج وان الدكتور علاء محيى الدين كان يمد زوجها بالمال وقد حزن زوجها لوفاته فى شهر اغسطس 1990 وطلب منها السفر الى بلدتها أسيوط وفى يوم 9 / 10 / 1990 عادت إلى القاهرة واقامت مع زوجها بشقة كائنة بكفر كعبيش وحضر فى نفس اليوم المتهمان عاصم على السيد وعزت حسين محمد وأقاما معهما كما حضر المتهم صفوت أحمد عبد الغنى مساء الجمعة 12 / 10 / 1990 كما حضر فى اليوم التالى المتهم ياسر عبد الحكيم عمر خطاب واستمرت إقامتهم حتى قبض عليهم فى 27 / 10 / 1990 / واضافت ان منشورات الخطية المضبوطة محررة بخط زوجها وان الحقيبة التى عثر على المضبوطات بها خاصه به..
وشهد المقدم على اسماعيل رشدى بأنه علم من الشاهد المقدم محمد عصام كساب صباح يوم 27 / 10 / 1990 / بضبط المتهم الأول وأنه على موعد بعض المتهمين الآخرين وهم محمد عبد الفتاح ومحمد صلاح ومحمد النجار امام مبنى كلية الهندسة بجامعة القاهرة الساعة 4 عصراَ وبالكشف عن نشاط المذكورين تبين سبق إتهامهم فى قضايا تمس أمن الدولة فلجأ إلى أحد مصادرة السرية الذى اكد له صحة هذه المعلومات وانهم كانوا يدبرون عملاَ عدائياَ لم يعرف مضمونه فأبلغ رئاستة واصطحب المصدر السرى والقوة اللازمة وتوجة الى مكان فى الموعد المضروب وحوالى الساعة الثالثة والنصف توافد المتهمون على المكان المحدد واخبرة المصدر بأوصافهم فأعطى الاشارة المتفق عليها الى قوة مكافحة الإهارب للتحفظ عليهم الإانه فوجئ بأصوات أعيرة نارية لم يعرف مصدرها وتبين مقتل كل من محمد عبد الفتاح صلاح وقبض على المتهم محمد النجار وتم ..
العثور على طبنجة وعبوة على شكل ماسورة بمكان الضبط وقد اقر له المتهم محمد النجار فور ضبطه باشتراكه فى حادث اغتيال الدكتور رفعت المحجوب وانه يحتفظ بأحد الأسلحة النارية المستعملة فى الحادث وبعض العبوات الناسفة بالمسكن الذى يشغله والمستأجر باسم محمود رجب مصطفى والكائن 108 شارع شحاته الديب وتولى العميد محمد سعيد محمد عبد الحميد تفتيش هذه الشقة بارشاد المتهم..
وشهد الرائد محمد عبد الحليم بركات بمضمون ماشهد به الشاهد السابق واضاف انه كان ضمن القوة المكلفة بضبط المتهمين أمام مبنى كلية الهندسة وقد اتفق مع المصدر السرى على كيفية تحديدا اشخاصهم واتخذ موقفا بجوار سور كلية الهندسة ثم ابلغة المصدر السرى بحضور المتهمين وعددهم اربعة افراد احدهم يرتدى فانله صفراء اللون ممسكاَ بحقيبة جلدية صغيرة ولما توجة للقبض عليهم لاحظ ان احد المتهمين احس بقدومهم فأمرهم بالاستلام إلا ان احدهم وهو المتهم محمد صلاح اطلق من طبنجة كانت بيده اعيرة نارية فأصاب جميع افراد القوة مما اضطرهم الى تبادل اطلاق النار معه فسقط صريعا كل من محمد عبد الفتاح ومحمد صلاح وتم ضبط المتهم الآخر وهو محمد النجار بعد أن اصيب باحد الآعيرة النارية أما الرابع فلم تحدث به اصابات وضبط معه طلقة صاروخية داخل ماسورة لو اشعل الفتيل المثبت بها لانفجرت فى ظرف ثلاث ثوان وتبين ان اسمه سعد محمد مسلم وشهد كل من امناء الشرطة خلف بحر ابودير ومحمد محمد فرغلى والسيد محمد البجلاتى ومجدى مصطفى الشحات بمضمون ما شهد به الشاهد السابق وأنهم أصيبوا من أعيرة نارية أطقها عليهم أحد المتهمين أثناء محاولتهم القبض عليهم.
وشهد العقيد محمد سعيد عبد المجيد بانه انتقل لتفتيش مسكن المتهم محمد أحمد على احمد وشهرته محمد النجار يوم 27 / 10 / 1990 بعد ان استصدر إذنا من النيابة بتفتيشة فعثر على سلاح آلى وكميات من الذخيرة وخزن السلاح والمفرقعات اليدوية والأسلحة البيضاء ومجموعة من البطاقات الشخصية والعائلية وشهادات عسكرية ورخصتى قيادة وتسيير دراجة بخارية بمسكن المتهم وشهد العقيد محروس محمد محمد البقرى مفتش المفرقعات بانه قام بفحص المضبوطات فتبين انها ديناميت جيلاتينى وقنابل. دفاعية وهجومية وبارود أسود ومفجرات.
وشهد حسن صديق بكرى بأنه فى يوم 12 / 10 / 1990 أشتم بمنزله رائحة غاز تنبعث من الشقة المجاورة المغلقة له بشارع الرشاح فأبلغ الشرطة وقام أحد الضباط بدخول الشقة وعثر على أسلحة وأضاف أن قاطنى الشقة كان لديهم دراجتين بخاريتين إحداهما إم زد لونها لبنى.
وشهد حسين توفيق سيد أحمد بمضمون ما شهد به الشاهد السابق واضاف انه شاهد احد القاطنيين بالشقة وتعرف على صورته وتبين انها للمتهم ضياء الدين فاورق خلف وان مستأجر الشقة هو ابو المكارم عبد الرحمن الذى يستغل شقة بالدور الأرضى كدار حضانه للأطفال..
وشهد المقدم ياسر ابراهيم عبد السلام رئيس وحدة مباحث الهرم بانه تبلغ له من احدا المواطنين بانبعاث رائحة كريهة من شقة بالمنزل الكائن بشارع الرشاح فانتقل اليها بعد استصدار اذن من النيابة وتبين تسرب غاز البوتاجاز من أنبوبة بالمطبخ وعثر على اربعة بنادق آلية وعدد من الطلقات وثلاث مقابض لبنادق آلية وثلاث خزن وجهازين لاسلكى ومجموعة من الأحبار والمزيلات ومبلغ800دولار و 7102 ج مصرى وبطاقات شخصية وجوازات سفر فحرر محضرابالإجراءأت .
وقرر الشاهد ان الصاله لم يكن بها اى منقولات أو اثاث فى حين ورد فى محضر الذى حرره عقب دخوله الشقة انه وجد بالصالة ثلاجة إيديال وشوفنيرة يعلوها اباجورة كهربائية وشهد العقيد عادل عبد الحليم الكومى مأمور قسم روض الفرج بانه اثناء مرور بدائرة القسم يوم 13 / 10 / 1990 اشتبه فى دراجه بخارية ماركة جاوا تقف بجوار احد المحلات أنكر الجيران بالمنطقة صلتهم بها فقام بضبطها وحرر عن ذلك محضراَ بتاريخ 24 / 10 / 1990 تحت رقم 33 احوال القسم.
وشهد نظمى عباس على حسن وشهرته كمال عباس بانه فى نهاية شهر يونيو حضر الية المتهم محمد صلاح ومعه اخر وقاما بفحص الدراجات البخارية التى يعرضها للبيع
ووقع اختيارهما على إحداهما ودفع ثمنا لها مبلغ 2800 ج وهى دراجة هوندا بيضاء ثم تردد علية المتهم محمد صلاح لارشادة عن مقر قسم مرور بولاق أبو العلا لاتخاذ اجراءات نقل الترخيص إلى مرور الجيزة وأثناء الحديث حضر شخص قدمه المتهم على انه شقيقه وقام بتحرير بيانات الشخصية لتسجيل الدراجة باسمه وقد تعرف على صورة المتهم محمد صلاح محمد احمد وأن الشخص الذى ادعى أنه شقيقه كان أبيض البشرة .
وشهد رمضان عبد اللطيف ادريس بمضمون ما شهد به الشاهد السابق. وأضاف أنه توجه مع المتهم محمد صلاح إلى محل الشاهد السابق وتم شراء الدراجة البخارية وتعرف على صورة المتهم محمد صلاح والمتهم أحمد مصطفى نواوه الذى ادعى المتهم أنه شقيقه.
وشهد شحاته على عيد أبو يوسف بأنه كان يعرض دراجة البخارية للبيع بناحية بسوق إمبابة عندما تقدم كل من المتهمين محمد صلاح ومحمد النجار لشرائها بمبلغ 1800 ج وتواعدا معه على أن يحضر إلى محله بميت غمر لاتخاذ إجراءات البيع ولما حضرا كان معهما شخص ثالث فأصطحبهم إلى مكتب توثيق الشهر العقارى وحرر توكيلا إلى المتهم محمد النجار الذى كان ينتحل أسماَ آخر الذى عاد إلية مرة اخرى وطلب منه استخراج بدل فاقد للتوكيل السابق وتعرف على صورة المتهم محمد النجار والمتهم محمد صلاح.
وشهدت منى محمد محمد مصطفى زوجة المتهم عادل عيد شريف بأن المتهم الأول حضر مع زوجة يوم 14 / 10 / 1990 صحبه المتهم جمال اسماعيل شمردل الذى أخبر زوجها أن المتهم الأول من المشاركين فى حادث اغتيال الدكتور رفعت المحجوب وأن المتهم خلال اقامة التى استمرت حتى يوم 24 / 10 / 1990 / كان يجرى مكالمات تليفونية من التليفون الموجود بمنزلها وقد ترك وزوجة بعض متعلقاتهما الشخصية من ملابس واوراق وقد أخذ الأوراق المتهم جمال شمردل فى حين قامت باخفاء الملابس بعد أن قرأت فى الصحف عن ضبط المتهم الأول.
الذى كان قد سلم زوجها مبلغ خمسة الآلف ج وطلب منه استبدالها بأوراق نقدية فئة المائة ج وقد أخذ هذا المبلغ المتهم جمال شمردل.
وشهدت إبتسام عبد السلام جاد المولى وشهرتها أم جهاد بأنه فى يوم حادث اغتيال الدكتور المحجوب كانت فى زيارة أهلها بمدينة سمطا ولما عادت فى المساء مع زوجها تقابلاَ مع المتهم الأول وزوجة الذين كانا فى انتظار زوجها محمد طه زكى بمنزل شقيقه أحمد الذى اصطحبهما إلى منزله وأقاما ثلاثة أيام كان يتردد عليهم خلالها المتهم حسنى محمد محمد حسنين وكان يصحب المتهم وزوجها وشقيقه إلى أماكن غير معلومة حتى شاع بين أهالى القرية نبأء إخفاء زوجها لأحد المشاركين فى قتل الدكتور المحجوب فغادر المتهم الأول وزوجته القرية وتركا بعض المتعلقات الشخصية فحضر أحد الأشخاص وأخذها. وأضافت أن المتهم الأول سبق أن حضر إلى زوجها خلال شهر إبريل وأقام ليوم واحد.
وشهدت نادية حسن أبو الفضل بأن المتهم الأول حضرإلى مسكنها ظهر يوم الجمعة 12 / 10 / 90 / ومعه زوجته بعد أن تقابل مع زوجها فى مسجد القرية ولما حضر شقيق زوجها اصطحبهما إلى مسكنة الملاصق لمسكن زوجها أحمد وأقاما لدية حتى يوم 14 / 10 / 90 / ثم اصطحبهما المتهم حسنى محمد محمد حسنين إلى جهة غير معلومة.
وأقر المتهم محمد أحمد على وشهرته محمد النجار بالتحقيقات بأنه غادر بلدته الفيوم خشية القبض عليه لاتهامه بإلقاء مفرقعات على كافتيريا بها وتوجه إلى القرية كفر الصعايدة ببنى سويف حيث التقى بالمتهم حسنى محمد محمد حسنين الذى أواه بأحد مساجد القرية فترة من الزمن خلال شهر رمضان ثم اصطحبه للإقامة فى الشقه الكائنة فى شارع شحاته الديب قسم إمبابة بالمنزل رقم 108 وبعدها ذهب به للقاء شخص لا يعرفه إلى اقتاده بدوره للقاء المتهم محمد عبد الفتاح الذى ذهب به إلى شقة بالمنيب استأجرها باسمه ثم عاد وقرر أن الشخص الذى اقتاده ذهب به إلى ممدوح على يوسف الذى أخذه إلى شقة بناحية كفر كعبيش بالهرم وتولى تقديمه إلى المقيمين بها وهما المتهمان احمد مصطفى نواوه وعبد المحسن عباس شلش وأقام معهما فترة تعرف خلالها على المتهمين..
هانى يوسف الشاذلى وعلاء أبو النصر طنطاوى ومحمد عبد الفتاح ومحمد صلاح الذين كانوا يترددون على الشقة أجمعوا على ارتكاب أعمال تخل بالأمن والنظام واغتيال بعض الشخصيات المسئوله عن الأمن ثم كلفه المتهم ممدوح على يوسف بلقاء الشخص الذى قام بتوصيله إليه أول مرة أمام مسجد آل حمد واستلام أسلحة آلية وذخيرة بلغ مجموعها أربعة أسلحة وكمية من الذخيرة وكان المتهمان أحمد مصطفى نواوه وعبد المحسن عباس شلش تعهدا تدريبة على استعمالها وفكها وإعادة تركيبها
كما أحضر المتهم ممدوح على يوسف بعض البطاقات الشخصية والعائلية وكان المتهم أحمد مصطفى نواوه يتولى تزويرها وكان نصيبه من ذلك بطاقتين اصطعنهما له المتهم المذكور الأولى باسم ابراهيم خلف ابراهيم حسن والثانية باسم ابراهيم احمد حسن عمر. كما كلفه المتهم ممدوح على يوسف بشراء دراجة بخارية فتوجة مع المتهم محمد صلاح إلى سوق إمبابة حيث تعاقدا على شراء دراجة بخارية ماركة جاوا توين لونها لبنى من شحاته على عيد بمبلغ 1800 ج وسافرا إلى لقائه ببلدته ميت غمر فحرر له توكيل بموجب البطاقة المزورة التى تحمل اسم ابراهيم خلف ابراهيم وقد دفع لهما المتهم ممدوح على يوسف ثمن الدراجة البخارية والتى استبدلها محمد صلاح بأخرى ماركة جاوا حمراء اللون. كما كلفة المتهم ممدوح على يوسف بشراء دراجة بخارية أخرى فقام بالاشتراك مع المتهم صلاح بشراء دراجة بخارية ماركة هوندا بيضاء اللون بمبلغ 2800 ج من نظمى عباس على بناحية بولاق أبو العلا واستخرج لها رخصة تسيير من مرور الجيزة منتحلاَ اسم ابراهيم أحمد حسن عمر الثابت بالبطاقة الشخصية المزورة الأخرى التى يحملها كما استخرج بدل فاقد للرخصة سالفه الذكر وسلمها إلى المتهم ممدوح على يوسف الذى كان يستعمل هذه الدراجة فى تنقلاته.
واستطرد المتهم محمد النجار بأن ممدح على يوسف أسر اليه بضبط ثلاث بنادق آليه وكمية من الطلقات كان يخفيها بشقة بشارع الرشاح بالهرم وطلب من المتهمين محمد عبد الفتاح وعلاء أبو النصر.
البحث عن شقة أخرى فاستأجر محمد عبد الفتاح شقة بناحية المنيب باسمه وقد انتقل إليها هو والمتهمون محمد صلاح وعلاء أبو النصر ومحمد عبد الفتاح وقد سافر الأخير خلال هذه الفترة إلى اسيوط وعاد بكميات من مادة ت. ن. ت. المفرقعة والذخائر كما أحضر مسدسين صوت تم تعديلهما لاطلاق أعيرة نارية. كما قام المتهم علاء أبو النصر بشراء كمية من الأسلحة البيضاء ( أسياف ) بناء على تكليف المتهم ممدوح على يوسف الذى كلفه بدوره بالتوجه الى محطة قطار المرج لاستلام أسلحة نارية من شخص لم يلتقى به من قبل بلغ عددها ثلاث بنادق آلية وعدداَ من الخزن وكمية من الطلقات كما أحضر ممدوح على يوسف بنفسه كميات أخرى من الذخيرة وخزن للبنادق الآلية. وأقام معهم خلال هذه الفترة بشقة المنيب المتهم عبد الناصر نوح احمد بعد أن احضره المتهم ممدوح على يوسف وتم إ جراء التجارب على تصنيع العبوات الناسفة وكيفية استعمالها..
وبعد مقتل الدكتور علاء محيى الدين أعد المتهم ممدوح على يوسف خطته لاغتيال وزير الداخلية وعهد اليه والمتهم محمد عبد الفتاح بتنفيذها بأن يقوم بحمل كمية من المواد الناسفة ويقتحم ركب وزير الداخلية أثناء مرور بشارع التحرير بالدقى كما كلف المتهم علاء أبو النصر بإحضار عبوة كبيرة من الصاج وإسطوانه لوضع المواد الناسفة بها ولكنه تم إرجاء تنفيذ هذه العملية بهذه الوسيله.
كما أعد المتهم ممدوح على يوسف خطة أخرى بالاشتراك مع المتهم محمد عبد الفتاح لتفجير مبنى مباحث أمن الدولة بلاظوغلى وعهد إلية وإلى كل من المتهمين علاء أبوالنصر وعبد الناصر نوح ومحمد صلاح بتنفيذها ولكن أرجئ تنفيذها هى الأخرى وبعد ذلك غادر المتهم عبد الناصر نوح شقة المنيب إلى شقة أخرى وحضربدلأمنه المتهم حامد أحمد عبد العال وكان يتردد عليهم بالشقة كل من المتهمين الأول والثانى الذين اصدر لهم تكليفاَ باغتيال اللواء مصطفى كامل مدير مباحث أمن الدولة فى ذلك الوقت أثناء مغادرته منزله ولكن..
هذه المحاولة باءت بالفشل لعدم مرور مدير مباحث أمن الدولة بسيارته فى الموعد وتكررت فى المحاولة الفاشلة مرة اخرى مع استبدال ياسر عبد الحكيم بدلاَ من محمد عبد الفتاح كما تم رصد منزل اللواء ؟ عثمان مدير مصلحة السجون لاغتياله فى الوقت المناسب كما أعد المتهمان الأول والثانى خطة أخرى لاغتيال وزير الداخلية فى ذلك الوقت اللواء عبد الحليم موسى وعهد بتنفيذها إليه وإلى كل من عصام عبد الجواد وعلاء أبو النصر وياسر عبد الحكيم وهانى يوسف الشاذلى والمتوفى محمد صلاح فتوجهوا بدراجتين بخاريتين الى شارع التحرير حيث كمنوا الركب الوزير الدخلية أمام محلات بدر بلازا إلا ان الركب لم يسلك هذا الطريق فأعادوا المحاولة مرة أخرى وكمنوا للركب أسفل الكوبرى العلوى بالدقى وقد مر الركب فى الموعد المحدد إلا أن المتهم ياسر المتهم عبد الحكيم لم يتمكن من تلقى الإشارة المتفق عليها من المتهم محمد عبد الفتاح ففشلت هذه المحاولة.
وفى اوائل اكتوبر وضع المتهمان الأول والثانى خطة أخرى لاغتيال وزير الدخلية وحددا المكان مقابل فندق سميراميس وقاما بتوزيع الأدوار بان يقف المتهم محمد عبد الفتاح بمنتصف كوبرى قصر النيل ليعطى الإشارة بمرور الر كب بينما يقف المتهمين علاء أبو النصر وعصام عبد الجواد عند المنحنى من الكوبرى ومع كل منهما سلاحاَ آلياَ يطلقان منه النار على سيارة الحراسة بينما يحمل المتهم ياسر عبد الحكيم مسدساَ ويكون على أهبه الاستعداد بدراجتة البخارية لحمل المتهمين بعد تنفيذ المهمة بينما يقف المتهمان محمد صلاح وحامد عبد العال أمام الفندق لاطلاق النار على سيارة الوزير وبينما يقف المتهم محمد النجار مستعداَ بدراجتة البخارية لحملهما عليها وقد قام المتهم محمد صلاح بطمس ارقام الدراجتين البخاريتين واستبدال لوحاتها بأخرى مزورة.
قام بتصنيعها المتهم علاء أبو النصر وقام هو بتثبيتها عليهما وقد جرت محاولتين لتنفيذ هذه الخطة يومى 9 و 10 من اكتوبر 1990 باءت كلاهما بالفشل لعدم مرور الوزير.
ثم حضر اليهم المتهمان الأول والثانى بمحل إقامتهم وحددا يوم 12 / 10 / 1990 / لتنفيذ مخططهما مؤكدين ان وزير الداخلية سيتوجه إلى مكتبة فى هذا اليوم لاعلان نتيجة الاستفتاء على حل مجلس الشعب وحوالى الساعة والنصف من هذا اليوم حضر المتهم صفوت احمد عبد الغنى لحثهم على تنفيذ الجريمة وفى الساعة التاسعة الإ ربعاً بدأوا يتسللون من الشقة وكان المتهم محمد صلاح يحمل حقيبة بها سلاحين آليين بينما يحمل المتهم حامد عبد العال حقيبة اخرى بها قنابل دفاعية وهجومية ومتفجرات من مادة ت. ن. ت.
وتسلح هو بمسدس وقاد الدراجة البخارية ماركة جاوا حمراء اللون وجلس خلفة المتهمان محمد صلاح وحامد عبد العال بينما ركب المتهمان علاء ابو النصر وعصام عبد الجواد دراجة بخارية اخرى إ م زد لونها لبنى بقيادة محمد عبد الفتاح بينما اتفق على ان يحضر اليهم المتهم ياسر عبد الحكيم بمكان الحادث وانتظروا فى مكمنهم حتى تلقى المتهم محمد صلاح الاشارة المتفق عليها من المتهم محمد عبد الفتاح وهى التلويح ببنطال رياضة اصفر اللون منئبا بقدوم الر كب فتسلح المتهمان محمد صلاح وحامد عبد العال كل ببندقيتة وما ان شاهدا قدوم السيارة المرسيدس السوداء اللون حتى انهالا عليها بالاعيرة النارية من كل جانب ولما حاول قائدها الهرب تتبعه المتهم حامد احمد عبد العال واطلق عليه أعيرة نارية ثم ارتد الى السيارة المرسيدس موالياَ اطلاق النار عليها واستبدل المتهمان خزن بنادقهما الآلية ثم اكتشف المتهم محمد صلاح بان وزير الداخلية ليس من بين ركاب السيارة فصاح بالمتهم حامد احمد عبد العال للانصراف تم اتجه نحوه المتهمان ليستقلا الدراجة البخارية إلا ان عطلاَ بيسطاَ أصابها فلم ينتظرا إصلاحه لها وغادرا مكان الحادث مترجلين وهم يطلاقا الأعيرة النارية من بنادقهما فى كل اتجاه وتمكن هو من اصلاح العطل وانطلق بالدراجة البخارية فى أثرهما للحاق بهما وتمكن المتهم حامد عبد العال من الركوب خلفه وسلكا طريقهما عكس الاتجاة حتى فندق النيل هيلتون ثم سلكا الطريق العادى فى اتجاه كوبرى أبو العلا حتى وصلا الى منطقة روض الفرج فتركا الدراجة بجوار احد المحلات تم ترجلا واشترى كل منهما قميصاَ..
من محل بالمنطقة ارتداه كل منهما فوق ملابسه ثم افترقا وذهب هو الى الموعد الذى كان المتهم صفوت أحمد عبد الغنى قد حدده للقائهم وهو الثالثة عصراَ امام مسجد عبد الرحمن بناحية ساقية مكى فقابله مع باقى المتهمين عدا عصام عبد الجواد وعلاء أبو النصر واخبره المتهم محمد عبد الفتاح ان ثمة لقاء آخر عقب صلاة المغرب عند كوبرى الملك فيصل حيث هنأهم المتهم صفوت عبد الغنى على الحادث وان الدكتور رفعت المحجوب كان من بين الشخصيات المنوى اغتيالها وان اغتيال وزير الداخلية سيتم فى موعد لاحق وطلب منهم الاختفاء فى الأماكن التى سبق له تحديدها لهم.
فتوجه مع المتهم محمد عبد الفتاح الى شقة امبابة رقم 108 بشارع شحاته الديب بينما توجه محمد صلاح وحامد عبد العال الى شقة المنيب التى تردد عليها بعد ذلك ولاحظ وقوف الدراجة البخارية إم زد المستعمله فى الحادث أمامها واستطرد المتهم محمد النجار قائلا ان المتهم محمد عبد الفتاح اسر اليه باللقاء أمام سور مبنى كلية الهندسة عصر يوم السبت 27 / 10 / 1990 للالتقاء بالمتهم ممدوح على يوسف فذهب فى الموعد المضروب حيث التقى بالمتهمين محمد صلاح ومحمد عبد الفتاح وثالث لا يعرفه وفوجئ برجال الشرطة تأمرهم بعدم التحرك فأخرج المتهم محمد صلاح مسدساَ اطلق منه اعيرة نارية على رجال الشرطة الذين بادلوة باطلاق الأعيرة النارية عليهم فسقط صريعاَ كل من المتهمين محمد صلاح ومحمد عبد الفتاح بينما اصيب هو بطلق نارى فى رقبته سقط على اثره مغشياَ عليه واسترد وعية بالمستشفى بعد علاجة وقد ارشد رجال الشرطة الى الشقة الكائن بامبابة بشارع شحاته الديب حيث ضبطوا بها سلاحاَ نارياَ وزخائر واسلحة بيضاء ومواد مفرقعة وقنابل وبعض المحررات الرسمية المزورة وان هذه الاشياء تم نقلها من شقة المنيب كتعليمات ممدوح على يوسف عدا البندقية فقد احضرها المتهم محمد عبد الفتاح وقد أرشد المتهم المحقق الى شقة المتهم محمد عبد الفتاح والشقة الكائنة بكفر كعبيش ومكان تركة للدراجة البخارية بعد الحادث والمحل الذى تم شراء القمصان منه تعرف على الدرا جتين.
البخارتيين المستعملتين فى الحادث كما قام باعادة تمثيل كيفية ارتكاب الحادث فى مكان وقوعة ودور كل منهم.
وشهد النقيب أشرف سامى حسن عبد الوهاب رئيس وحدة مباحث مزرعة سجن طره فى التحقيقات بانه اثناء قيامه بتفتيش حجرة المتهم الثالث محمد احمد على احمد وشهرته محمد النجار عثر على ثلاث ورقات مكتوبة بخط اليد اكتشف من اطلاعه عليها انها تتضمن ابيات من الشعر وترديدا للاقوال التى اقر بها المتهم فى التحقيقات وبمواجهه المتهم أقر له انها صادرة عن يده فقام بضبطها وحرر بها محضراَ.
وشهد ايمن هرفى غبريال بالتحقيقات انه كان يقف بمحل والده يوم 12 / 10 / 1990 بناحية شبرا حضر شخصان الى المحل واشتريا قميصين قام كل منهما بارتدائه على ملابسة داخل المحل ثم انصرفا وانه لا يستطيع الاستعراف عليهما من الصور وطلب عرضهما عليه بأشخاصهما.
وشهد محمد عبد العزيز صيام بانه التقى فى موسم الحج بالسعودية بعبد العزيز مدنى السعودى الجنسية الذى كلفه بتوصيل مظروف يحوى مبلغاَ من المال الى شخص يدعى عمرو محمد حسن مازن بالقاهرة لتوزيعه على الفقراء بمناسبة حلول عيد الاضحى فسلم المظروف الى صديق له الذى عهد بالمظروف الى زوجته التى كانت على وشك السفر الى القاهرة.
وشهد عبد الله صديق عبد الله بان المتهم ممدوح على يوسف استأجر شقة بمنزله وقدم له بطاقه باسم حسين محمد بخيت عليها صورته وانه شاهده يغادر المسكن مع زوجته يوم الجمعة الموافق 12/10/1990.
وشهد صالح عبد الرحمن بخيت فى التحقيقات بان المتهم محمد عبد الفتاح استاجر شقة تقع بالدور الأرضى فى منزل والدته الكائن بشارع المعز لدين الله رقم 47 بمنطقة المنيب بموجب عقد ايجار اعتباراَ من اول سبتمبر 1990 باجرة شهرية قدروها ستون ج وانه قام بتحرير عقد الايجار بخطه بعد الاطلاع على البطاقة الشخصية التى قدمها المتهم وكان معه شخص اخر ادعى له انه ابن خالته.
ويدعى ناجى وتبين بعد ذلك ان اسمه الحقيقى صلاح وانه كان شاهد الأخير عاكفا على إصلاح دراجتين بخارتين احدهما لونها احمر والاخرى لونها لبنى امام المنزل وزعم له انه يتكسب من اصلاح الدراجات البخارية وكان يتردد على شقة اصدقاء لهما يحملان فى بعض الأحيان لفاقات وحقائب لم يتكشف محتواها وأضاف الشاهد ان شخصا مجهولاَ تردد على المنطقة لمراقبة المنزل الذى به شقة المتهم ولما استفسر منه الجيران عن شخصية ذكر لهم اسماَ وهميا يبحث عن عنوانه وعلى أثر ذلك لاحظ اختفاء الدراجة البخارية الحمراء من امام المنزل الذى اعتاد المتهم تركها واعقب ذلك وضع الدراجة الزرقاء بمدخل المنزل ولما طلب من المتهم محمد عبد الفتاح رفعها من هذا المكان لضيق المدخل مما يعوق الدخول اختفت بدورها وفى يوم الخميس السابق على مصرع المتهمين صعد محمد عبد الفتاح الى والدته طالباَ انهاء العلاقة الايجارية بحجة طول المسافة بين الشقة والجامعة فلم تمانع والدته وطلبت منه استرداد مفتاح الشقة فامهلهما الى اليوم التالى حتى يجمع حاجياته وملابسة الاانه لم يحضر وفى يوم السبت فوجئ بصوت انفجار مدو بالدور الأرضى فخف اليه فشاهد كوكبة من رجال الأمن يقتحمون الشقة التى كان يستأجرها المتهم محمد عبد الفتاح بواسطة استعمال مواد متفجرة ثم عثروا داخلها على الدرا جة البخارية الزرقاء وقد تعرف الشاهد على المتهمين محمد النجار وممدوح على يوسف بالجلسة وأنهما كانا يترددان على الشقة أثناء استئجارها (لمحمد عبد الفتاح)..
وشهد المقدم خيرى محمد حامد بانه وردت اليه معلومات مضمونها ان بعض المشتركين فى حادث اغتيال الدكتور رفعت المحجوب يقيمون بمدينة 15 مايو لدى شخص يدعى عباس عبد الله حميدى من بينهم المتهم هانى يوسف الشاذلى وأنهم يحوزن كمية من الأسلحة والذخائر والمتفجرات فأستصدر إذنا من النيابة بضبط وتفتيش شقة عباس عبد الله لضبط الموجودين بها وانه عهد بتنفيذ هذا الأذن الى الرائد عبد العاطى ابراهيم السيد الشعراوى. وشهد الرائد عبد العاطى ابراهيم السيد الشعراوى بانه توجه.
يوم 29 / 10 / لتنفيذ إذن النيابة العامة بتفتيش مسكن عباس عبد الله حميدى المقيم بمدينة 15 مايو المجاورة رقم 18 / مجموعة 9 / عمارة رقم 1 / شقة رقم 3 / لضبط المتهم هانى يوسف الشاذلى ومن معه وذلك لصلتهم بحادث اغتيال الدكتور رفعت المحجوب إلا أنه تبين انهم تركوا الاقامة بهذا المسكن الذى استمرت اقامتهم فيه ثلاثة اشهر منتحلين أسماء اخرى فقد كان المتهم هانى يوسف الشاذلى ينتحل اسم خالد بينما ينتحل المتهم عبد الناصر نوح اسم منتصر والمتهم عصام محمد عبدالجواد أسم وليد وأنهم غادروا المسكن بمناسبة عزم عباس عبد الله حميدى على الزواج فانتقلوا الى الشقة اخرى فى عمارة مجاورة منذ ثلاثه ايام ملك محمد عبد الرحيم احمد وكان معهم ثلاث حقائب فحرر محضرا بهذه المعلومات واستصدر إذنا من النيابة بتفتيش الشقة التى انتقل اليها المتهمون الكائنه بالمجاورة 18 / مجموعة 14 / عمارة 3 / شقة 5 / وتبين ان الشقة مفتوحة قليلاَ وبدخولها لم يجد احداَ من قاطنيها وعثر بالردهة على سلاح آلى فى مواجهه الداخل للشقة كما عثر بحجرة النوم على طبنجة بريتا 8.5 مم ومفجر واحد وكيس من النايلون يحوى مادة صفراء يشتبة فى أنها من المفرقعات كما عثر على عدد 2 جهاز توقيت وبطاريتين متصليتن بعبلة مبيد حشرى " بيروسول " معبأه بمادة مجهولة فالقاها أحد افراد القوة من شرفة الشقة فأحدثت انفجاراَ ضعيفاَ كما عثر على مقبض خشبى يرجح انه للسلاح الذى عثر عليه بردهة المنزل.
وشهد عباس عبد الله بانه فى غضون شهر يونيو 1990 التقى مصادفة بشاب احمر الشعر الذى الح فى البحث له عن شقة له للاقامة فيها فاعتذر له بحداثه عهده بسكنى المنطقه الاانه فوجئ بحضورة مع صديق له وقدمه له باسم على سالم على وشهرته خالد فاستضافه عدة ليال ثم غادر الشقة وعاد فى اوائل يوليو وعرض عليه الاقامة فى مسكن مع زميلين له بالجامعه احدهما بكلية الطب والاخر بكلية التجارة مقابل ان يدفع كل واحد منهم مبلغ خمسة وعشرين ج فوافق ولم يمضى يومان حتى حضر كل من منتصر محمد بكر ووليد احمد لطفى ومعهم امتعهم المكونه من ثلاث حقائب وبدأت اقامتهم معه فى نهاية شهر يوليو وأقاموا معه فى حجرة واحدة لانه ترك الحجرة الأخرى مغلقة.
ثم قام المدعو خالد بشراء مراتب اسفنجية للنوم عليها واستمرت اقامتهم الى ان طلب منهم اخلاء الشقة بمناسبة زواجة وذلك فى شهر اكتوبر 1990 واضاف انه فجر يوم 12 / 10 / 1990 أيقظهم وليد لأداء صلاة الفجر وقام الشاهد بامامتهم اثناء الصلاة ثم حدث خلاف بينه وبين خالد الذى وجه اليه اللوم لانه أخطأ فى تلاوة القرأن اثناء الصلاة فقامت مشادة بينهما الا ان وليد تدخل لفضها وكلف خالد بالاعتذار له ثم شعر عقب الصلاة بأن وليد ومنتصر يتأهبان لمغادرة المسكن وعادا قبل منتصف الليل وشاهدهما يطالعان جريدة المساء التى اذاعت نبأ مقتل الدكتور رفعت المحجوب ورجحوا ان الخطة التى تم بها مقتله لابد ان يكون قد قام بتنفيذها افراد من الفدائيين واحس بانها اى الخطة حازت اعجابهم ثم غادر كل من وليد ومنتصر الشقة يوم 14 / 10/ 1990 للاقامة طرف زميل لهم بمنطقة الجيزة بينما ظل وليد مقيماَ معه الى ان عرفة عى من يدعى محمد عبد الرحيم الذى وافق على ان يؤجر له شقة شقيقه على بأجرة شهرية مائه ج وحرر الشاهد إقرارا بذلك وقد استلم خالد الشقة يوم 25 / 10 / 1990 وانقطعت اخبارة عنه حتى يوم 28 / 10 / 1990 حيث حضر وطلب منه مقعدا ليصعد عليه لتركيب مصباح كهرباء وفى المساء حضر ضباط الشرطه وسألوه عن المقيمين معه فروى لهم ما سلف واصطحبوه الى الشقة التى انتقل اليها خالد الا انهم وجدوا بابها مفتوحا وخاليه من السكان وبعرض صور المتهمين على الشاهد تعرف على صورة هانى يوسف الشاذلى الذى كان يتسمى باسم خالد وصورة عصام محمد عبد الجواد الذى يتسمى باسم وليد وصورة عبد الناصر نوح واضاف الشاهد ان اعتقادة بان المذكورين لاينتمون لأى جماعة دينية وكانوا يؤدون فروض الصلاة جماعة بالمنزل عدا صلاة الجمعة كما قرر انه تحسس حقائبهم أثناء غيابهم فرجح انها تحوى ملابس لليونتها فضلاَ عن خفة وزنهاولم يشاهد مع احد منهم أسلحة وانه شاهدا لمدعو وليد يقود دراجة بخارية ماركة هوندا بيضاء وورد كتاب مباحث أمن الدولة يفيد ان الاسم الحركى لعلاء النصر طنطاوى هو منتصر والاسم الحركى لعصام محمد عبد الجواد هو..
وليد وان الاسم الحركى لهانى يوسف الشاذلى هو على سالم على وشهد على عبد الرحيم احمد جابر بان عباس عبد اللاه حميدى حضر اليه وعرض تاجير شقته لثلاثة من الطلبة المقيمين معه وذلك يوم 23 / 10 / 1990 وان احدهم فقط الذى يدعى على سالم هو الموجود حاليا نظرا لسفر الآخرين فوافق وذهب الى شقة يوم الجمعة 26 / 10 / 1990 حيث التقى بالمدعو على سالم بمفردة لأول مرة وسأله عن زميليه فأخبره انهما وليد ومنتصر وسيحضران يوم السبت ثم توجه مرة اخرى الى شقة يوم 27 / 10 / 1990 ولم يجد سوى على الذى استأذن فى الأنصراف وتركه بالشقة ثم عاد يوم 28 / 10 / 1990 / فالتقى بعلى سالم وزميليه وليد ومنتصر ومكث معهم حوالى ثلاث ساعات اثناء قيام الكهربائى بإجراء توصيلات كهربائية لحاجتهم للاضاءة للاستذكار باعتبارهم طلبة وتعرف على صور المتهمين الثلاثه وشهد محمد عبد الرحيم احمد جابر بمضمون ماشهد شقيقه الشاهد السابق.
وشهد المقدم ابراهيم انور محمود ضابط بمباحث أمن الدولة بالشرقية بان تحرياتة السرية اسفرت على ان بعض العناصر المشاركة فى حادث اغتيال الدكتور المحجوب يستخدمن شقة بمنزل محمد كامل غريب الكائن بقرية شيبة مركز الزقازيق خلف استاد الجامعة مخزنا لحفظ الاسلحة والذخيرة والمتفجرات فاستصدر اذنا من النيابة العامة بتفتيشها وفى يوم 29 / 10 / 1990 توجه لتنفيذ الأذن ومعه الضابط خالد زكى من ادارة المعمل الجنائى وان تحرياته لم تسفر عن اسماء الاشخاص الذين يحتفظون بالاسلحة بالشقة سوى انهم من عناصر الجهاد وقد تبين ان مالكها غير مقيم بها وباستدعاءه قرر انه مستأجر الشقة هو عادل توفيق متولى بدون عقد ايجار وبفتحها لم يجد احد بها وبتفتيشها عثر على حقيبة جلدية بداخلها عدد 232 طلقة 39*7.62 مم ، عدد 173 طلقة عيار 9 مم ، وعدد 40 مفجر كهربائى ودبشك بندقية آلية ومحدث صوت صناعة المانيا الغربية ومولد دخان مستعمل وصندوق من الورق المقوى بداخله 25 كجم قوالب ت. ن. ت. واضاف الشاهد ان عادل توفيق متولى من العناصر المنتمية لتنظيم الجهاد وانه من المتورطين فى ارتكاب.
"حادث الأغتيال "
وشهد محمد كامل غريب سليمان مالك العقار الكائن بقرية شيبة مركز الزقازيق خلف استاد الجامعة انه يقوم بتأجير شقة بعقاره مفروشة للطلبة الوافدين للجامعة وقد حضر عبد اللطيف عبد الله عبد اللطيف شقيق زوجته الذى يعمل سائقاَ لدى عادل توفيق متولى ومعه الأخير وثالث يدعى ابراهيم وذلك فى الاسبوع الأخير من شهر سبتمبر 90 وطلب عادل توفيق استئجار الشقة لشقيقين لابراهيم وصديقين لهما والذين يدرسون بجامعة الزقازيق فاتفق على ان الايجار الشهرى 140 ج ومبلغ مائه ج تأمين وسلم عادل توفيق مفتاح الشقة دون أن يحرر عقد ايجار وانه يرجح ان احداَ لم يتردد على الشقة لانه كان يلاحظ ان نوافذها دائما مغلقة اثناء زراعتة للارض المجاورة للمنزل. وشهد عادل توفيق متولى بأن المتهم ابراهيم علام كان يعهد اليه بإصلاح سيارته وطلب منه البحث عن شقة لإستئجارها ليقيم فيها أولاد عمه أثناء دراستهم بجماعة الزقازيق وفى يوم 23 / 9 / 90 / حضر اليه وترك بمحله ثلاث صناديق من الورق المقوى وقرر له ان بداخلها أجهزة طيبة وكتب جامعة لأولاد عمه ولما حضر السائق عبد اللطيف عبد الله عبد اللطيف اصطحبه والمتهم ابراهيم الى منزل زوج شقيقه وتم استئجار الشقة ونقل اليها الصناديق ثم قرر له انه سيرسل شخصا ليرشده عن موقع الشقة المستأجرة وفى أول اكتوبر حضر شخص ذكرله انه يدعى محمد ومعه آخر أسمه ابو اليسر كان ينتظره بموقف الأتوبيس ثم اصطحبهما الى الشقة فى سيارته وصعد وعادا بحقيبتين لا يعرف محتوياتها طلبا منه توصيلهما الى موقف الاتوبيس وانه سمع من المدعو محمد يهمس لأبو اليسر بانه سيسمع عن أخبار ساره يوم الثلاثاء.
وشهد عبد اللطيف عبد الله عبد اللطيف بمضمون روايه الشاهد السابق من أنه اصطحبه والمتهم ابراهيم علام الى منزل شقيقه لاستئجار شقة مفروشة لاقاربه واصدقائهم وعددهم اربعة اشخاص ووردت تحريات ان علاء ابو النصر ينتحل اسم محمد وحامد عبد العال يتسمى باسم أبو اليسر.- وشهد حمدى عبد الله حميد مالك العقار رقم 7 شارع الرشاح قرر أنه يمتلك هذا المنزل مناصفة مع شقيقة على وقبل سفره الى ليبيا قام بتأجير الشقة التى بالدور الثانى الى أبو المكارم عبد الرحمن السيد ابتداء من شهر مايو 88 الذى استأجر شقة أخرى فى نفس المنزل فى الدور اللارضى يستغلها كدار حضانة للأطفال وأنه قام بتجهيزها وتأثيثها وأقام فيها اعتباراَ من مارس سنه 90 وقدم عقد ايجار يفيد ذلك وأنه كان يقوم بتحصيل القيمة الايجارية منه قبل سفره ثم عهد لشقيقتة رضيه بتحصيلها خلال وجوده خارج البلاد.
وشهدت رضية عبد الله حميد بمضمون ماشهد به الشاهد السابق وقدمت دفترى ايصالات لكل شقة يستئأجرها أبو المكارم عبد الرحمن السيد دفتر مستقل وانه هو الذى كان يقوم بسداد القيمة الايجارية للشقيقين..
وقرر أبو المكارم عبد الرحمن السيد انه لا يستأجر سوى الشقة التى بالدور الأرضى بالعقار الكائن بشارع الرشاح والتى تستغلها زوجته كدار للحضانه وان الشرطة أرسلت فى استدعائه بزعم وجود شخص متوفى بهذه الشقة وأثر توجهه تم مواجهتة بانه استأجر الشقة التى بالطابق الثانى وصدر قرار باعتقاله فى ذات اليوم وعلل وجود ايصالات بتوقيعة خاصة لهذه الشقة بأن المالك كان يكلفة بتحصيل القيمة الإيجارية من المستأجرين ومن بينهم مستأجر هذه الشقة وذلك منذ سنة سابقة على شهر مارس 90.
وشهد حسن صديق بكرى انه اشتم رائحة كريهة تنبعث من الشقة المجاورة له فابلغ الشرطة وبتفتيشها علم بالعثور على اسلحة بها وانه لا يعرف المقيمين بهذه الشقة ولكن كان يشاهدهم يستقلون دراجتين بخاريتين ماركة إم زد لونها لبنى بحاله جيدة وعلم من جارة حسين توفيق سيد احمد انه شاهد احدهم كان يحمل حقيبة اثناء صعودة للشقة وهبوطه منها وان الشقة كان يشغلها فى بادى الأمر رجل وزوجته ثم شاهد ثلاثة رجال المقيمين وزوجاتهم منقبان.
وشهد حسن توفيق بكرى بأن مستأجر الشقة أبو المكارم عبد الرحمن السيد وكان يقيم بها أشخاص أخرين منذ شهر يونيو 90 وتعرف على صورة ضياء الدين فاروق خلف من بين المترددين على الشقة..
وشهد النقيب محمد السيد يسرى على الضابط بمباحث أمن الدولة بأن تحريات الرائد مصطفى تمام أسفرت على أن عثمان جابر محمود الظهرى المقيم بناحية ناهيا بشارع محمد حسين رقم 67 المتفرع من شارع فاروق حرب على صلة وطيدة بالمتهم القيادى صفوت أحمد عبد الغنى وأنه يحتفظ بشقة الأول بكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة بغرض استخدامها فى أعمال عدائية ضد المسئولين بالدولة وطلب استصدار إذن النيابة العامة بضبط وتفتيش شخص ومسكن المتهم وقد صدر إذن النيابة العامة بتاريخ 29 / 10 / 90 / بندب أى من مأمورى الضبطية القضائية لتفتيش شخص ومسكن المذكور فعهد اليه بتنفيذ هذا الإذن وانتقل فجر يوم 30 / 10 / 90 / ومعه الرائد حنفى دسوقى خبير المفرقعات وتبين ان المتهم يقيم بالشقة بالدور الثالث فوق الأرضى تقع على يمين الصاعد فاقتحم الشقة اللازمة فوجد المأذون بتفتيشه نائماَ بالغرفة التى تقع على يسار الردهة والذى هب من نومه وكان شقيقه ينام فى الغرفة الأخرى وبتفتيش الشقة عثر بالغرفة التىتقع على يسار الردهة و الذى كان ينام بها المتهم داخل صوان بجوار السرير الذى كان ينام عليه على عدد 10 قوالب ت. ن. ت. بعضهامهشم وعدد 3 علب مبيدات حشرى ( بيروسول ) معدة كعبوات ناسفة وعدد 27 لفة فتيل أمان وطبنجة صناعة محلية غير كاملة الأجزاء وأحد الأجزاء العلوية لسلاح آلى ومواجهة المتهم قرر أن المضبوطات خاصة بمحمد صلاح..
وشهد الرائد حنفى عبد المنعم دسوقى خبير المفرقعات بأن المضبوطات كانت داخل حقيبتين إحداهما كحلى والأخرى أزرق وردد باقى أقوال الشاهد السابق وأن قوالب ت. ن. ت. المضبوطة لمادة شديدة الإنفجار وكذلك العبوات الاسطوانية الموضوعة داخل علب المبيد الحشرى داخلها مادة ت. ن. ت.
معدة لأن تكون عبوة ناسفة وأن الطبنجة الموجودة غير صالحة للاستعمال. وأقر المتهم جابر عثمان محمود الظهرى أن المضبوطات ممولكة لصفوت عبد الغنى أحضرها إليه قبل حادث إغتيال الدكتور رفعت المحجوب بحوالى اسبوعين حاملاَ حقبيتين وطلب منه الاحتفاظ بهما لديه والا تمتد يد أحد للعبث بهما ولم يسأله عن محتوياتهما لاعتقاده بأنها ملابسه وبعد حادث اغتيال الدكتور المحجوب اشتبه فى محتويات الحقيبتين لعدم تردد صفوت عبد الغنى منذ احضارهما سوى مرة واحدة فقام بفتحهما فوجد بها متفجرات وأسلاك فتيل ثم عدل عن اقراره فى جلسة التحقيق التالية وقرر أن الحقيبتين كان بهما ملابس وأنه تعرض للتعذيب لإجباره عى الأداء بما سبق من أقوال.وشهد على جابر محمود الظهرى انه منذ شهر سابق على الضبط عاد إلى المنزل فوجد شخصاَ يجلس مع شقيقه قدمه له على انه يدعى ايمن وأحضر معه حقيبتين قرر شقيقه له أن بها ملابسه ثم تنالوا طعام العشاء وقضى الليل معها ومنذ ترك الحقيبتين لم يتردد عليهما فى الشقة حتى تم ضبطهما.
وشهد الرائد مصطفى تمام بمباحث أمن الدولة ردد مضمون ما جاء بمحضر تحرياته التى أجراها عقب حادث اغتيال الدكتور رفعت المحجوب وأن المتهم عثمان جابر الظهرى تعرف على المتهم صفوت عبد الغنى أثناء اعتقالهما فى أواخر شهر أغسطس 89 وأنه عقب خروجهما من المعتقل لم يتردد المتهم صفوت عبد الغنى على منزل المتهم عثمان جابر محمود الظهرى إلا مرات قليلة خشية رصد هذه اللقاءات بمعرفة أجهزة الأمن واضاف الشاهد أن المتهم صفوت أحمد عبد الغنى اودع هذه المضبوطات بمنزل عثمان الظهرى قبل حادث اغتيال الدكتور رفعت المحجوب ولكن التحريات..
لم ترد اليه إلا بعد الحادث..
وشهد النقيب عصام موسى عبد البصير بأن تحرياته أسفرت عن أن المتهم ضياء الدين فاروق خلف يختفى بمدينة ملوى بشقة يملكها عبد الله محمد حسين فاستصدر إذنا من النيابة بتفتيشها وضبط المتهم وعثر معه على بطاقة مزورة..