يتعرض هذا الكتاب لقضية الإصلاح الدستوري في مصر
فمازال خطاب الدولة يقوم على رفض فتح هذا الملف استناداً إلي رؤية تقول " هذا ليس وقته "
ولم تقل الدولة لماذا تؤدي الديموقراطية لعدم الاستقرار
فالاستقرار الجدير بالرعاية والتقدير ليس هو الذي يدمر الخلايا الحية في المجتمع
أو يصادر على عملية التغيير المنتظم والإصلاح الدائم فقد أدى التركيز المطلق على الاستقرار دون ضمان الشرعية والضمانات القانونية
و الفعلية لحقوق الإنسان إلي نتائج وخيمة على كافة الأصعدة
فحمل ورقة قدمت في الندوة التي نظمتها اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين بمناسبة ذكرى مرور خمسين عام على 23 يوليو 52 بعنوان " مستقبل الديموقراطية والصراع الاجتماعي في مصر "