بخصوص
طلب التحقيق في واقعة اختفاء قسري
ففي يوم 29/8/2010 ذهب نجلها إلي الإسكندرية لزيارة أصدقاء له من أصل تونسي وهم الطالب/ الهادي الهوينى والطالب/ أسامه عاشور طلاب بكلية الدراسات الإسلامية , وقرروا الاعتكاف في أحد المساجد منذ ذلك اليوم , وكانت والدته علي اتصال به منذ ذهابه حتى يوم 6\9\2010 , وبعد هذا التاريخ انقطعت أخباره ولم يعلم ذويه عنه شيء حتى الآن , وحاولت والدته الاتصال به وقامت بالبحث عنه في معظم أقسام الشرطة إلا انه لم تجد أي اثر لنجلها.
وعلمت والدته من مصادر غير رسمية متعددة تفيد قيام أجهزة امن الدولة باحتجازه بسند غير قانوني .
ولما كانت أجهزة امن الدولة قد اعتادت حينما تلقى القبض على اى مواطن أو عند اعتقاله أن تهمل إبلاغه أو إبلاغ ذويه ومحاموه بأسباب اعتقاله أو مكان احتجازه كما نص قانون الإجراءات وكذلك قانون الطوارئ نفسه , بل والاعتراف باحتجازه أو اعتقاله من الأساس .
ولما كانت الدلائل تشير إلى أن مختطفي الشاب المختفي - وهى واقعة اختطاف حتى الآن - هم جهاز امن الدولة في الإسكندرية
مقدمه لسيادتكم
السيدة / راضية بنت احمد ورق حرم خميرة
وعنها بتوكيل (786 لسنة 2010 حرف ج توثيق ديوان المصلحة )
جمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان والشبكة العربية للمعلومات حقوق الإنسان
ويمثلهم أ/ روضه احمد سيد
أ/ محمد فاروق سعد