برز بروكنر كمؤلف سيمفوني بنهاية عام 1863 بعد أن عفا النسيان علي المفهوم البيتهوفيني للسيمفونية وكان فاجنر قد أعلن عن (فناء النوع )واختط ليست بقصيده السيمفوني طريقا جديدا ووضع برليوز برنامجا طموحا بلحنه الدال خلال سيمفونيته العجيبة وبدا أنه لن يكون هناك سيمفونية ذات هيئة بيتهوفينية وقدر للقروي الساذج القادم من ريف النمسا إلي فينا أن يشعل البرق من جديد وظل يواجه أعاصير النقد المرير ولم يتم إنصافه إلا بعد وفاته بأربعين عاما .
رقم تصنيف الكتاب : 4200040