يتحدث هذا الكتاب عن أمين الخولي وهو واحد من المفكرين الذين عبروا البحر إلي أوروبا واتصلوا بحياتها المتجددة وظل علي اتصال دائم بما يجري في مصر من مظاهر التجديد وما يدور بين المجددين والمحافظين من جدل .
ولقد رفده تيارين كبيرين الثقافة العربية وثقافة الغرب فامتزجا عنده نسيجا فكريا متسقا ينظر من خلاله إلي مختلف القضايا الفكرية ولقد صنع بهذا الفكر مدرسة في البحث والدرس الديني والأدبي .