لقد حمل الفن منذ نشأته قوانينه الخاصة التي تصطدم دائما بقوانين الرقابة بأشكالها المتعددة سواء كانت سياسية أو دينية أو أخلاقية والغاية واحدة هي التزام المبدع بما تمليه الرقابة عليه ليكبح جماح إبداعه .
والحقيقة أنه لا توجد منطقة وسطي للالتقاء بين الفن والرقابة والمقصود هنا الفن الحقيقي والرقابة الحقيقية أيضا .. فقد عاني المبدعون وتعرض الكثير منهم لحملات شرسة قد تصل إلي حد العزلة أو الكف النهائي عن الإبداع وذلك لأنهم أرادوا أن يقولوا كلمتهم دون عائق