في بداية تفجر حدة الإضرابات العمالية في ديسمبر 2006 جوبهت بفكرتين متناقضتين الأولي :من الدولة والتي اتهمت الحركة بأنها مدفوعة بعناصر خارجية وأن أهدافها سياسية وليست عمالية والثانية : من النخب السياسية والتي رأت أن الحركة ينقصها التسييس وأن مطالبها ضيقة ومحصورة في مطالب اقتصادية فقط .
لقد حاول الكتاب الرد علي الفكرة الأولي بوصفها فكرة أمنية هدفها تبرئة ذمة الحكومة مما يعانيه العمال والرد علي الفكرة الثانية برفض المزايدة والتعويل علي التطور الذاتي للحركة في ارتقاء وعيها .