يسبغ معظم أيديولوجيي الحركات الدينية المعاصرة علي الوعي الديني طابعا مطلقا فوق الزمان والمكان نازعين عنه أية صفة تاريخية وما التاريخ عندهم سوي حركة ابتعاد عن ثوابت أزلية .
ورغم الرؤية السكونية التي تري في الماضي عالما قابلا للتكرار فان هذا الوعي يعكس في الحياة العملية مصالح اجتماعية متباينة .