إن قضية تجديد الخطاب الديني ارتبطت بمنطق رد الفعل وخصوصا في العصر الحديث والمعاصر فمنذ رفاعة الطهطاوي الذي صدمته النهضة الأوربية الحديثة حينما ذهب إماما للبعثة المصرية في فرنسا ثم عاد واضعا نصب عينيه ضرورة تمدين وتحديث المجتمع المصري .ومن بعده جاءت أعمال الإمام محمد عبده لتفنيد التهم ضد الإسلام كدين يتناقض مع العقل والتفكير .
وحول دور رد الفعل في تشكيل الخطاب الديني ذهب احد الباحثين إلي انه كلما كان الاختراق الغربي للعالم الإسلامي يزداد كلما كانت دفاعية الفكر الإسلامي الحديث تزداد .
وبغض النظر عن كون الحديث عن ضرورة تجديد الخطاب الديني في واقعنا المعاصر رد فعل لأحداث سبتمبر أم لا ؟ فالمهم أنها أظهرت بعدا جديدا للخطاب الديني في الإسلام