ركزت البحوث علي تأثير وسائل الإعلام في الجمهور اعتمادا علي ما يعرف بدراسات الجمهور وأهملت إلي حد كبير دراسة مضمون وشكل الرسالة الإعلامية وحتي عندما التفت الباحثين لأهمية دراسة شكل ومضمون الرسالة الإعلامية لم تعرف الدراسات الإعلامية سوي التحليل الكمي والذي ذاع صيته بفضل مقال بريلسون والي نشر عام 1952 .
لذلك حاول هذا الكتاب المساهمة في إلقاء الضوء علي الموضوع من خلال الجانب الكيفي وذلك من خلال عشر مباحث يحتوي عليها الكتاب تبدآ بتحليل هذه الإشكالية وتختتم بتناول ممارسات
ونماذج تطبيقية لهذا التحليل