إن القيمة الكبيرة لكتاب تحرير المرأة ليست فيما طالب به قاسم أمين من تعليم للمرأة حتي سن الابتدائي ا وان تسير في الشارع سافرة الوجه و الكفين أو تعديل بعض قوانين الزواج بحيث يتم تقييد حق الرجل في تطليق زوجته وتشريد الأسرة .
لم تكن هذه المطالب هي ما أثارت عليه كل هذه الضجة بل تحليله الجريء لطبيعة العلاقة بين المرأة والرجل وتوضيح ما تعانيه من استقرار مزيف.
مات قاسم أمين سنة 1908 ومع ذلك لم نستطيع حسم الجدل حول وضع المرأة الحضاري وهو ما حسمته مجتمعات بدأت متأخرة عنا بفترة زمنية كبيرة