: يناقش هذا الكتاب قضية تهمنا جميعا وهي قضية العدالة الضريبية .فيشرح لنا الكتاب من خلال دراسة علمية الانحياز الواضح لأصحاب رؤوس الأموال علي حساب العاملين ففي حين يساهم أصحاب الشركات ب 13 % من الضرائب يتحمل العاملين 29 % في مقابل تحمل الفرد في إسرائيل ل 6 % مقابل28 % تتحملها الشركات كما توضح لنا الدراسة كيف آن 40 شركة من كبري الشركات المصرية القريبة من دوائر اتخاذ القرار لم تسدد سوي 8 % من أرباحها للضرائب ومن اغرب المفارقات أن شركة النيل للملابس والتي يملكها جلال الزوربا قد حصلت علي دعم صادرات يبلغ 48 مليون جنيه بينما الضرائب المستحقة عليها 12 مليون جنيه سددت منها 4 والباقي مؤجل .إن هذه الدراسة تجعلنا نفكر بعمق في مدي عدالة التشريعات المتعلقة بتحصيل الضرائب في مجتمعنا