عندما نتصفح الكتاب نجد فيه اهم النقاط الاتية
انه عندما انتصرت الثورة في إيران عام 1979ايدها معظم العرب مغفلين الإطار التاريخي للعلاقة معها ففي عام 539 ق.م تحالف الملك الفارسي كورش مع اليهود لتكوين الإمبراطورية الفارسية علي حساب جيرانهم العرب .
حينما دخل الإسلام إيران ما لبست أن اختارت الإسلام الشيعي الصفوي كمشروع قومي في جوهره لتتميز بقوميتها الفارسية عن العرب وعن الخلافة الإسلامية التي ترتكز علي الإسلام السني .
في ملحمة الشهنامة التي ألفها الفردوسي وهي ذات مكانة عالية في التراث الثقافي الإيراني، نراها تمجد الملوك الفرس وتحقر الملوك العرب، وكذلك لايجب ان ننسي انه حتى الآن ترفض إيران اسم الخليج العربي وتصر علي اسم الخليج الفارسي.
كما يؤكد الكتاب تخاذل الموقف الإيراني علي الصعيد العملي أثناء الحرب التي شنتها إسرائيل علي قطاع غزة ما بين 27/12/2008-19/1/2009 بعد ان ورطت حماس فيها لخدمة أجندتها الخاصة .
ورغم ذلك فإيران امة كبيرة يمكن أن نقيم معا مشروع نهوضي يتجاوز العصباوية القومية، ويقارب بين المذاهب ولكن إلي ذلك الحين فان الخطر الإيراني سيظل قائما.