هذا الكتاب يعتبر خطوة أخرى علي طريق دراسة النظام السياسي الفلسطيني في حالته الراهنة ، ورصد علامات تطوره المحتمل في ضوء ما يتعرض له من ضغوط خارجية من جهة ، و التفاعلات الفلسطينية الداخلية من جهة أخرى .
و في السياق يتناول مسألتين شديدتي الأهمية تساعدان علي رسم ملامح حالة السلطة و أفاق تطورها و ملامح الدولة الفلسطينية العتيدة في ظل الخصوصية الفلسطينية المعروفة ، تعديل قوانين الانتخابات المعتمدة علي مختلف المستويات / الرئاسية ، و التشريعية ، و المحلية ، و مشروع الدستور قيد النقاش للدولة الفلسطينية القادمة .