الدراسة جاءت وفقا لمشروع «عين على الصحافة»، الذي يرصد ويقيم الممارسات الصحفية ومدى التزامها مع مبادئ وقيم التسامح، لافتاً إلى أنها اعتمدت على عدة مستويات من التمييز منها التحامل، والحط من الكرامة، والتعصب، والعنصرية، والحض على العنف والاستهزاء وتشويه السمعة.
وصنفت الدراسة الانتهاكات التي وجهها الصحفيون لبعضهم البعض في فئات محددة، بلغت ١٢ فئة تمثل أسماء رؤساء التحرير والكتاب الصحفيين وصحفا ومجلات بعينها سواء قومية ممثلة في الأهرام والأخبار وأخبار اليوم والجمهورية وروزا ليوسف «الصحيفة» وروزا ليوسف «المجلة» والمصور واللواء الإسلامي والشباب، أو حزبية ممثلة في صحف الأحرار والأهالي والعربي والغد «أيمن نور» والغد «موسى مصطفى موسى» والكرامة والوطني اليوم والوفد، وأخيراً الصحف المستقلة ممثلة في الأسبوع والبديل والدستور والمصري اليوم والفجر والنبأ وصوت الأمة ونهضة مصر ووطني والخميس، وذلك خلال الفترة من فبراير ٢٠٠٧ وحتى يناير ٢٠٠٨.