مثلت التسعينات نقلة كيفية فى مناقشة قضية ختان الإناث، فتحول إلى قضيى رأى عام وتحطمت دائرة التحريمات حوله من خلال التغطية الإعلامية الواسعة فى الفترة التى سادت اللقاءات التحضيرية لمؤتمرات الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان 1993 والسكان والتنمية 1994 والمرأة 1995 وقد فوجئ الكثيرون بموقف بعض الأطباء، وبعضهم أساتذة بكليات الطب ودفاعاً عن ختان الإناث وضرورته الطبية حيث أن الأطباء هم أكثر فئات الرأي العام معرفة من خلال دراستهم العلمية بأضرار اقتطاع جزء له وظيفة على الصحة النفسية والجنسية للمرأة وأنة لا يوجد في المراجع الطبية الأساسية ما يسمى بعملية ختان الإناث. وكان من الهام وعرفة ما يجعل أفراد المهنة الطبية يتبنون موقف الدفاع عن عادة، تمثل ليس فقط أضرار جسدية ونفسية للمرأة بل أنها أيضاً تمثل إهانة للمرأة وانتهاكا لحقها في السلامة الجسدية وأحياناً حقها فى الحياة ومن جانب أخر فأن رأى الأطباء يمثل أهمية كبرى في ضوء تناقض الآراء بين أقسام المؤسسة الدينية. وتمت الدراسة على حوالي 500 طبيب وطبيبة من العاملين فى وزارة الصحة وكليات الكب فى الجامعات الثلاث داخل مدينة القاهرة( القاهرة، عين شمس، الأزهر ) من التخصصات المختلفة ذات الصلة بممارسة الختان وهى النساء والتوليد، الجراحة العامة، الأطفال، الصحة النفسية، الصحة العامة
رقم تصنيف الكتاب : 13000121