هذا الكتاب أشبه بتقرير سياسي عن اللحظة الراهنة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى سطح هذه الحالة يتبدى القلق العربي بعد أن وصل جهدهم السياسي الذي أملوا فيه وسعوا إليه وراهنوا عليه بعد قرابة عشر سنوات من مؤتمر مدريد، ومرور 7 سنوات على اتفاقية أوسلو، إلى نقطة الصفر. كما يظهر تحت اللحظة ـ الحالة نفسها قلق إسرائيلي لا يقل ثقلا وضررا عما يدعو إليه القلق العربي، فإسرائيل التي اعتبرت نفسها واحة للحرية والديمقراطية تتحول يقينا وأكيدا بعد خمسين عاما من عمرها إلى دولة تمييز عنصري تعيش بالقمع البوليسي وعليه، وتخنق فكرة القانون في وعيها وتصرفاتها ولا تلقي بالا لما يسمى الشرعية الدولية.
رقم تصنيف الكتاب : 800009