إن السلطة التي يمارسها أشخاص و مجموعات يتبعون علي اعلي مراكز القرار و القيادة ، مقبلون عادة بالحكام ، لا تتبع من ذواتهم و ليست ملازمة لهم . إن مصدرها من خارجهم ، ومن داخل المجتمع نفسه .
عليه ، فالسلطة السياسية لا يمكن ان تمارس من دون قبول الناس الطوعي ومن دون التعاون المباشر لعدد كبير من الناس و التعاون غير المباشر للمجتمع بأسرة .
ففي هذا الكتاب نطلع علي الدعائم النظرية لمبدأ عدم التعاون و العصيان كما نكشف شواهد عملية لفاعلية هذا المبدأ .