رواية للكاتبة الأمريكية مارغريت ميتشل ، أصدرت عام 1936 وهي الرواية الوحيدة للكاتبة, بدأت كتابتها بعد أن أصيبت بمرض أجبرها على المكوث في البيت فترات طويلة. اكتسبت هذه الرواية شهرة واسعة وفازت عام 1937 بجائزة بليتزر.
تروي قصة فتاة بسيطة, أثناء الحرب الأهلية بين ولايات الشمال و الجنوب الأمريكية, دمرها الحب ، في بداية حياتها ، و رمي بها بين أحضان رجل أحبها بعمق ولكنها لم تمنحه سوى الكراهية و الانتقام. تفاصيل هامة ، و أحداث مؤثرة و مثيرة ترويها الكاتبة في هذه الرواية التي تحمل في طياتها صوراً من المجتمع الأميركي ككل و مجتمع ولاية جورجيا بشكل خاص .