هذه رواية عن ثورة 1919 كتبت في الأربعينيات ، و صدرت في طبعة أولي محدودة في أول الستينات ، الرواية الوحيدة للدكتور مصطفي مشرفة التي يعدها الكثير عملا رائدا، أول رواية مصرية كتبت كاملة بالعامية المصرية و هي من أوائل الروايات التي استخدمت ما سمي في النقد الحديث تيار الوعي
وهي دراما الحياة الشعبية القاهرية ، و إبداع الجماهير للثورة بالفطرة ، وبروز فضائلهم في مسيرتها ، رغم المباذل و الانسحاق اليومي ., إنها صوت المهانين حين يرفعون رؤوسهم في لحظة فذة من لحظات المواجهة ثم يعودون بعدها يمارسون ما كانوا قد اعتادوه لان تغييرا جذريا لم يكن قد حدث .