للخطاب القطبي إشكالية أساسية تنامت ووضحت بهدف واحد محدد و، هو "تحطيم مملكة البشر لإقامة مملكة الله في الأرض ، فعبر شقوق نصوصه ، يتنافذ الدين مع السياسة و يتأخذ الفكر و الحركة و يندمج النظر بالممارسة، حيث جملة مقولاته ومفاهيمه ومبادئه لا تقف دلالاتها عند حدود التعبير ، بل تتعداها إلي صلب الممارسة العملية و التجسيد التطبيقي ، كضابط ومعيار ووجهة عمل أكثر منها شروط سجال ، وهو ما يعني القول أن سيد قطب قد تعامل مع خطابه بلسان الداعية ، وعقل السياسي ، وفكر الأيديولوجي.
رقم تصنيف الكتاب : 1800071