قد يتساءل بعض الأفراد المصريون و العرب عن الدوافع التي تجعل الأجانب يشغلون أنفسهم في بحوث تتعلق بتاريخ الطبقة العاملة المصرية ، وهي شكوك لها بعض ما يبررها خاصة و قد دخل مصر منذ كامب ديفيد جمع غفير من الباحثين الأمريكيين الذين أخذوا يجمعون المعلومات ، استخدم بعضها في أغراض تسئ لصالح الشعب المصري
وقد أختار صادق سعد لهذا الكتاب ليترجمه ، وليكون أخر إضافاته المميزة في الثقافة العربية قبل وفاته مباشرة ، يعتبر في حد ذاته تزكية للكتاب و أخر تحية منه للطبقة العاملة ، رغم أن الراحل العظيم لم يستطيع أن يكمل الجزء الأول منه .