الكتاب أشبه بإعادة نشر غسيل الثقافة والمثقفين المصريين الذين قال الوزير فاروق حسني في أحد حواراته الصحفية إنه جاء لمهمة إدخالهم حظيرة الدولة.
ورصد المؤلف بعض مايعتبره تواطؤا بين مثقفين مصريين في معسكرين مختلفين أحدهما متحالف مع الوزير والثاني معاد. ويبدو الكتاب أقرب إلى ثرثرات المقاهي ووعاء ضخماً للنميمة التي تعتمد على الشائعات والحقائق معا. وفي زحام تفاصيل صغيرة يمكن أن يردد القارئ مع المؤلف قوله «ستبقى السنوات الست عشرة الماضية في الثقافة المصرية لغزا ومادة خصبة للكتابة والكذب والحقيقة».