هذه الرواية يسترجع فيها الأديب اليمني إبراهيم اسحق ذكريات طفولته التي واكبت أحداث قيام الثورة اليمنية عام 1962 و تأثير أحداثه علي الجانب الأخر أي علي المحسوبين علي النظام المالكي وكان منهم والد الراوي و أسرته .
وبشجن عميق يروي الكاتب تأثير القبض علي والده بعد قيام الثورة و الاستيلاء علي منزل الأسرة و الحياة الصعبة و الظروف القاسية التي مرت بها هذه الأسرة مع رصد الحياة الاجتماعية للأسرة اليمنية خلال ذلك كله ، و تنتهي الرواية بقيام حكم الفريق العمري وسقوط حكم المشير عبد الله السلال لتنتهي مرحلة و تبدأ مرحلة جديدة في تاريخ اليمن و في حياة الكاتب .