إنها معرض هائل للمصائد الإنسانية التي تشكل الحياة في مساراتها ، و تحولاتها ، إنها الرواية الأولي لعلي الشوباشي التي تصل إلي القراء ، رغم أنها ليست الرواية الأولي التي يكتبها . إذ حالت ظروف حياته ما بين أسفار و اعتقال في الخمسينات و الستينات في الإسكندرية عام 1933 . في أسرة ذات صلة عريقة بالثقافة . والد الأديب المعروف محمد مفيد الشوباشي ، تخرج من كلية الحقوق عمل بالمحاماة ، و بالصحافة في قسم الترجمة بوكالة أنباء الشرق الأوسط في سافر إلي فرنسا عام 1972 ترجم العديد من الروايات و المسرحيات من الفرنسية الي العربية كما كان خلال إقامته في فرنسا مدافعا عن الثقافة العربية ومعرفا بها وبقيمتها للجمهور الفرنسي ن من خلال هذه الرواية يتعرف القاري علي كاتب كبير تأخر ظهوره كثيرا .