يتناول الكتاب في فصوله الأولي قصة التحقيق مع المدعي الاشتراكي وكذلك مجموعة الوثائق التي استند إليها المؤلف عندما كتب في كتابة الأول " حوار وراء الأسوار " . ثم يترك هذه الواقعة بنتائجها لينتقل إلي مرحلة تاريخية هامة تتناول جديدا ، وهو ما أصاب ما سمي بثورة التصحيح من نكسات ، و علي هذا فان الكتاب لا يثير قضية ذمة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر و إنما يستكمل أولا وقائع قضية دخلت صفحات التاريخ بلا شك ، وثانيا يمضي في تسجيل ما اعتاد المؤلف تسجيله عن مسيرة الثورات المتعددة التي أصابت المجتمع المصري منذ مطالع 23 يوليو 1952.
رقم تصنيف الكتاب : 5000058