تلك محاولة لتفيعل آليات حماية نشطاء حقوق الأنسان ، حيث يتناول الناشط / هيثم مناع بالفصل التمهيدي شروط المصداقية في حركة حقوق الانسان العربية و أهمها ان حركة حقوق الانسان تعد قضية التزام قبل ان تكون قضية امتياز ، بعد ذلك يتناول الناشط ، حجاج نايل بعض الاشكاليات التي تلقي بظلالها علي حركة حقوق الانسان ومنها ثورة الاتصالات والمعرفة و الاوضاع الدولية التي استجدت ، بينما يشير محمد أوجار الي بعض ملامح المشروع الحداثي المغربي وعلاقته باحترام مبادئ حقوق الانسان . ويتناول عبد الرحمن بن عمرو بعض المهمات الجسيمة أمام حركة حقوق الانسان مثل دراسة كيفية اقامة وحدة النضال الحقوقي في كل بلد من بلدان القطر العربي ، كما أشار دوكس رودر فقد اشار الي افاق التعاون بين المنظمات الدولية و المحلية في مجال حقوق الأنسان .
هناك أكثر من عشرون باحث تناول منهم مبحث معني بحركة حقوق الانسان العربية سواء كان ذلك له علاقة بالمواثيق والمواد الدولية او كيفية وطرق التمويل المتاح او مناهج الحقوق اللغوية والثقافية والبعض منهم قام بتطبيق فرضيته علي نماذج ببلدان عربية .