التاريخ هنا ليس مقصود لذاته و إنما لكي يبرز أحداث تلك الرواية ، والتي تتخذ من حياة فرد واحد أطار نفسي تبرز من خلاله حكاية واحد من اللذينسقطوا تحت الأقدام في جريمة بشعة هدفها تشويه سمعة أنسان .أنسان بسيط لا يزعم البطولة و لا يحلم بامتلاك النجوم و لا يطلب سوي الضروريات : الحب و العيش بأمان مع محبوبته التي أختارته حتي وأن كان في غرفة واحدة .
الرواية أيضًا تطرح سؤال عصي : التاريخ و الإنسان أيهما يصنع الأخر ؟
الجريمة أو الحبكة التي تقوم عليها الرواية مطروحة للبحث .. وما الرواية سوي محاولة لفتح ملفات كثيرة مغلقة قبل أن تسقط بالتقادم ..
وتضيع حكمة التاريخ ، الطرف الأخر بالصراع هنا ، الطرف الأقوي في أي صراع درامي نشأ منذ أرساء قواعد الدراما اليونانية القديمة