قبل عصر السماوات المفتوحة ، و الخروج من منظومة الأعلام
القومي للأعلام التنافسي و هو ما استلزم اجتماع الوزراء العرب بمقر الجامعةالعربية واستصدار وثيقة البث الفضائي التي يشوبها الكثير من الغموض ، كتب فيكتور سحاب دراسته تلك عن منظومة الأعلام العربي ، متخذًا من الأعلام
اللبناني نموذج له ، و من خلال سرده لمختلف المشكلات التي يواجهها الأعلام
بشكل عام استخلص المؤلف عدة نقاط جديرة بالاطلاع عليها و تشكل بالتالي
اقتراحات جدية للخروج من المأزق الذي سعي إلي تشخيصه في شخص الإعلام
اللبناني خاصة
وفيكتور سحاب هو أحد العاملين بالحقل الإعلامي اللبناني لنحو خمسة عشر عام قضاها ما بين إعداد وإذاعة الأخبار و البرامج المرئية والمسموعة بتعدادها .و هذا ما يجعل شهادته عن واقع الإعلام العربي عامة واللبني خاصة شهادة مميزة في واقعيتها و دقتها .