المرأة لن تعود ألي البيت

Image8.jpg

نحن نحرض الأخريات علي التحرك تجاه العمل الإنتاجي ، نحرضهن لخوض المعارك من أجل أن يزداد عدد النساء العاملات المصريات و من أجل أن تزداد مشاركتهن في صنع الناتج الإجمالي ، نحرضهن لكي يتحولن ألي مواطنات مشاركات في كافة مجالات الحياة .
قد يبدوا هذا الكلام حماسيًا أكثر مما يجب .. ولكن أن تنبهت أن الكتاب (الكراس) قد صدر عام 1987، أي منذ ما يقرب 22 عام علي الآن قد نقدر تلك النبرة العالية الزاعقة التي تصدمنا منذ الكلمة الأولي : لا .. لن نعود ألي البيت . والسبب في ذلك هو الفخر حينذاك بأن لدينا 992 حاملة دكتوراه وأن صفوف النساء تضم أكثر من 120 ألف حاملة شهادة جامعية ، و لدينا وزيرة في الوزارة الجديدة وعدد كبير من المديرات و الوكيلات ..ألي أخره من ذلك التعداد الإحصائي.(نكرر أن الكتاب صدر عام 1987 و برغم من هذا فلا يزال صالح للقراءة) والسبب ؛ أن فخرنا سيزداد واعتزازنا بأنفسنا سيقوي يوم أن نسجل أن مصر لا تضم أمية واحدة .. وأن كل امرأة سعت ألي العمل الإنتاجي قد وجدت فرصتها .. هذا هو الفخر الوطني و الاجتماعي الحقيقي ، الذي نتطلع نحوه .
يأتي ذلك الكتاب بعد أكثر من 60 عام علي حصول الفتاة المصرية علي حقها في التعليم العام ، وبعد أكثر من 53 عاما علي صدور أول قانون ينظم تشغيل النساء و أخيرًا بعد 22 عام من دخول المرأة للبرلمان بحكم الدستور ممثلة في 56 مقعد ، ولكن هل اختلف الحال عن ما كان !؟

رقم تصنيف الكتاب : 1300094
سنة النشر : 1987
عدد صفحات الكتاب : 36

معلومات الكتاب :
أمينة شفيق
حقوق المرأه
دار الثقافة الجديدة
للأطلاع فقط