هل الأنسان قادر علي الأهتداء و الاسترشاد بالعالم الذي ابتدعه لنفسه ؟
موضوع هذا الكتاب هو الأنسان المبدع لعالم من الثقافات المتنوعةو يطرح عددًا من التساؤلات حول الإنسان في عالم اليوم ، كمثال : ألي أين تمضي البشرية التي شكلت ثقافتها بذاتها ؟
يتساءل المؤلف أيضا عن طبيعة الثقافة و دورها في عالمنا المعاصر ، وذلك من خلال رؤية كونية و انسانية و ذات طابع شمولي ، حيث يطرح صيغة ما للوجودالأنسان من خلال الحوار بين الثقافات .. ويعود ليؤكد علي حقيقة أهمية تكاتف الثقافات من أجل البقاء علي الوجود البشري ن وأن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز تناقضات البيئة التي تهدد بفنائه كثقب الأوزون و شبح الفناء النووي