تقول منظمة العفو الدولية أن منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا غالبًا ما يتعرض المدافعون عن حقوق الأنسان - و هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تعزيز حقوق الأنسان العالمية و حمايتها - لتشويه السمعة و الاضطهاد والتجريم بسبب أنشطتهم السلمية تلك
كما أن دعاة الأصلاح و غيرهم من النشطاء و الأعلاميين الذين يفضحون انتهاكات حقوق الأنسان علي الملأ يواجهون فرض الغرامة والحبس و الأعتداء ، وفي بعض الأحيان يصبح المحامون الذين يحاولون حماية موكليهم من الأعتقال التعسفي و التعذيب عرضة للأنتهاكات نفسها
و لهذا اصدرت المنظمة ذالك التقرير لرصد العديد من التجارب الفردية لهؤلاء المدافعين عن حقوق الأنسان ، كمحاولة لأظهار كم الجهد المبذول لأحداث ذلك التغيير الذي يحتاجه العالم . وعلي الرغم من رصد عدد متناهي من التجارب شمل أكثر من دولة (19 دولة منهم أيران ومصر و السعودية و سوريا واسرائيل ) الا أن المنظمة صاحبة التقرير تؤكد أن كل تلك الجهود والتجارب لا تعدوا أكثر من مصدر للألهام ، حيث لا يزال النصر بعيدًا عن التحقق القريب .