الكتاب يتناول قضية السينما المصرية حين تتناول الدين والعقيدة في أفلامها ويرى الكاتب أنها لا شك تعرف طريقها اليسير نحو مشاعر جماهيرها وتعرف أنها تخاطب وجدانه بأقصر الطرق وأوضخها وأجلها مما يضمن لها النجاح والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المشاهدين لهذا الفن ، ومع ذلك لم تحاول استخدم
هذا الفن كرسالة في خدمة الأديان كما كان مطروحا في الغرب وفي الشرق عقب ظهور فن السينما في نهايات القرن الماضي .