الكتاب هو الجزء الثاني من كتاب تاريخ الحركة القومية لعبد الرحمن الرافعي
يشتمل الجزء الثاني على تطور التاريخ القومي وحوادثه من إعادة الديوان في عهد نابليون ونظامه في دوره الثاني ثم حملة نابليون على سورية وحوادث المقاومة الشعبية التي وقعت في مصر أثناء غيبته، ثم سياسته إيزاء الشعب حين عودته إلى مصر ،حتى رحيله عنها واستخلافه الجنرال كليبر ، ثم إبرام معاهدة العريش ونقضها ، ونشوب ثورة القاهرة الثانية وإخمادهاثم مقتل الجنرال كليبر ، وتطور نظام الحكم على عهد خلفه منو ، وترادف الحوادث إلى جلاء الفرنسيين عن البلاد وانتهاء الحملة الفرنسية، إلى ارتقاء محمد علي الحكم بإرادة الشعب، وتحدث الكتاب أيضا عن بعض زعماء ذلك العصر مثل عمر مكرم.
وكان الجزء الأول يتناول ظهور الحركة القومية في تاريخ مصر الحديث ، وبيان الدور الأول من أدوارها في عهد الحملة الفرنسية وتاريخ مصر القومي في ذلك العهد .