يعتبر هذا العام علامة بارزة علي طريق حركة حقوق الإنسان و يهيئ الفرصة لتقدير مدي التقدم الذي أحرزته في اﻷعوام الخمسين التي انقضت علي صدور " الإعلان العالمي لحقوق الإنسان " ، كما يوضح هذا التقرير العالمي ،ثمه تحديات هائلة لا تزال تواجه حركة حقوق الإنسان وهي تكافح من أجل قهر الأعداء و اللامبالاة من جانب كثير من الحكومات ، و ليست هذه الحكومات مقصورة علي تلك التي تتحاشي المثل اﻷعلي لحقوق الإنسان ، بل تضم حكومات كثيرة تزعم تأييدها له ، وحرصها علي إعلاء شأنه .