يوضح الكاتب مفهوم المواطنة للشخص بالحقوق والواجبات وممارستها فى بقعة جغرافية معينة لها حدود محدوده تعرف فى الوقت الراهن بالدولة القومية الحديثة التى تستند الى حكم القانون فى دولة المواطنة للجميع المواطنيين متساوين فى الحقوق والواجبات، ولا تمييز بينهم بسبب الاختلاف فى الدين أو النوع أو الموقع ألاجتماعى الخ وبالتالى فإن القانون يحقق المساواة داخل المجتمعات، ويفرض النظام،ويجعل العلاقات بين البشر(( متوقعة)) أى تجرى وفق تصور مسبق يعرفه ويرتضيه الجميع.

ويقول الكاتب إن المواطنة تعتبر نفسها على ارض الواقع فى مشاركة المواطنيين فى الشأن العام.ويشاركون بالراى والصوت الانتخابى،وممارسة المنصب السياسى .ترتبط هذه المشاركة بعمق انتمائهم للوطن الذى يعيشون فية واستعدادهم –دائما- للعمل لتقدمه.