الليبرالية الجديدة جذورها الفكرية وأبعادها الاقتصادية

Image8.jpg

مرت المجتمعات الفكرية بمراحل مختلفة ، كان لكل مجتمع فيحها يحمل في أحشائه بذور فنائه لطهور مجتمع جديد ، ما يعني انها خضعت لقوانين المادية الجدلية التاريخية - وذلك ما يراه المؤلف - فقد ظهر المجتمع الراسمالي علي يد البرجوازية التي ظهرت بظهور الآلة البخارية و نتيجة للنقد الذي وجه لرأسمالية القرن التاسع عشر أي الرأسمالية الليبرالية نظرا لاتخاذها الليبرالية سياسة اقتصاديةوايدلوجية لها راوا أن ذلك النقد لم يعد يتناسب مع رأسمالية الدولة في القرن العشرين ، لاختلاف البناء
أيضًا لم يعد اقتصاد السوق يشكل البناء التحتي للعلاقات الاجتماعية و التنظيم السياسي و لم يعد النظام يجد مبررات وجوده و شرعيته في آليات
السوق عدالة التبادل، أما اليوم فقد شهد العالم اضمحلالا و اضحا للدور التقليدي للدولة وكان لابد للرأسمالية من غيجاد مبرر أيديولوجي لتبرير توسعها العالمي باستخدام أفكار ليبرالية تقليدية للحياة مثل حرية التجارة و التمسك برفع الحماية الجمركية ..الي أخره .

رقم تصنيف الكتاب : 2000024
سنة النشر : 2008
عدد صفحات الكتاب : 357

معلومات الكتاب :
أشرف منصور
سياسة
مكتبة الاسرة
للأطلاع فقط