يطارد رمسيس عوض في ذلك الكتاب تفاصيل الحياة الخاصة لثلاثة من كبار الأدباء العالميين ، الذين دار حولهم كثير من الجدل والنقاش ومن أجلهم احتدمت المعارك الادبية بين منصف و مؤيد ، وهؤلاء الأدباء هم الايرلندي المعروف أوسكار وايلد الذي صدر الحكم بحبسه لمدة عاميين و الشاعران الفرنسيان الكبيران ىرثر رامبوا وزميله بول فيرلين الذي صدر الحكم بحبسهم عامين أيضا.
واتسمت حياة الادباء الثلاثة بالتوتر والقلق مما اثر علي أنتاجهم الأدبي ، ويذهب هذا الكتاب إلي أنه لا يجوز الحكم علي أعمال الأدباء إلا في ضوء حياتهم الخاصة ، والكتاب يحاول ان يوثق ما دار من شبهات و اتهامات للأدباء الثلاثة بممارسة الشذوذ الجنسي ، كما يتناول العلاقة بين أدبهم وحياتهم الخاصة.