العلمانيون والكنيسة صراعات وتحالفات

 والكنيسة صراعات وتحالفات.jpg

الكتاب يقوم بقراءة الدور الشعبي في إدارة الكنيسة ويدعوا إلى حتمية العمل الرسمي داخلها لوضع تقنين كنسي موثق ومكتوب يضبط حركتها بشكل معاصر على أرضية التقليد الآبائي ، وخاصة المحاكمات الكنسية والمجلس الملي وانتخاب البابا ،و يتعرض بعمق لفترة من أخصب الفترات الكنسية وأكثرها ثراء في الحراك الشعبي الذي قاوم محاولة اختطاف الكنيسة والقضاء على توجهها الشعبي من خلال أوراق "جماعة مدارس الأحد "، 1947ـ1954 تقارن ماذا قالوا حينها وماذا نفذوا عندما دانت لهم مقاليد قيادة الكنيسة ، ويطرح أيضا سؤال ماذا بعد غياب البابا ؟ هل تملك الكنيسة آليات أو رؤى محددة للإجابة ؟ وهل يملك البابا القادم أدوات وخلفيات البابا شنودة ؟ ويتلامس مع الطرح العلماني عبر مؤتمرات التيار العلماني 2006ـ 2008 ، ويشتبك مع إشكالية "أقباط المهجر " المسمي والحراك ، في محاولة لقراءة الجذور والدور الكنسي والوطني ، وينتهي بالإقتراب من منظومة الرهبنة كواحدة من الآليات المؤثرة والحاكمة كنسيا وباعتبارها منظومة شعبية تولدت بمبادرة علمانية ،ووجدت فيها الكنيسة قيمة مضافة ، ويقرأ الضوابط ويقترب من الحاضر وانكساراته ويطرح رؤى انقاذها وتفعيل رسالتها .

رقم تصنيف الكتاب : 1800043
سنة النشر : 2009
عدد صفحات الكتاب : 272

معلومات الكتاب :
حرية الإعتقاد
كمال زاخر موسى
كمال زاخر موسى