الكتاب يتضمن سيرة حياة عبد الرحمن الكواكبى والعصر الذى نشأفيه سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى أو الاجتماعى . كما يتناول الكتاب أيضا نسبه و تاريخ عائلته ،وحياته منذ الطفولة فى حلب، وعملة كصحفى فى جريدة الفرات ، ثم الشهباء ، ثم اشتغاله بالمحاماة ، والعديد من المناصب التى تولاها كرئيس الغرفة التجارية،و رئيس كتاب المحكمة الشرعية بحلب ، ورئيسا للبلدية ، ويستعرض ما تعرض له الكواكبى من مكائد ودسائس بسبب توجهاته السياسية وانتقاده للوالى مما اضطره الى مغادرة حلب الى مصر فى السابعة والأربعين من عمره حيث عمل هناك بالصحافة ونشر العديد من الكتب مثل كتاب (أم القرى) وكان لصوته أثر كبير فى الاصلاح الى أن وافته المنية فى الرابع عشر من يونية لعام 1902. الكتاب يتضمن أيضا نماذج من أعماله الفكرية ومقالاته الصحفية .